4 جرحى بتفجير انتحاري استهدف مجندين حكوميين غربي مقديشو.. وحركة الشباب تتبنى

03 ديسمبر 2023
قال بيان نشره التلفزيون الصومالي إن العملية لا تزال مستمرة (فرانس برس)
+ الخط -

أصيب 4 أشخاص على الأقل، اليوم الأحد، جراء تفجير انتحاري وقع بالقرب من مركز تدريب عسكري حكومي غربي العاصمة مقديشو، وذلك بعد ساعات من إعلان الحكومة الصومالية عن مقتل 60 من عناصر الشباب في عملية عسكرية وسط البلاد.

وقال مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، إن "4 أشخاص على الأقل أصيبوا جراء تفجير انتحاري جرى بالقرب من مركز تدريب عسكري حكومي غربي العاصمة مقديشو".

وبحسب المصدر، فإن "انتحارياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه عند تجمع مجندين حكوميين كانوا يصطفون خارج مركز تدريب عسكري حكومي".

وأشار المصدر إلى أن التفجير الانتحاري أسفر عن إصابة 4 اشخاص، حسب الحصيلة الأولية.

وبحسب مصادر صحافية، فإن موقع التفجير الانتحاري يبعد أمتاراً عن مركز التدريب العسكري التركي "تركصوم".

وجاء هذا التفجير في وقت يصطف عشرات المجندين خارج مركز التدريب العسكري الحكومي، الذي تجرى فيه عمليات التسجيل للالتحاق بالخدمة العسكرية الحكومية.

في المقابل، أعلنت حركة الشباب الصومالية، في بيان، مسؤوليتها عن الهجوم. وجاء في البيان المقتضب، الذي نشر على موقع "علمدا" المحسوب عليها، أن أحد مقاتليها نفذ عملية في تجمع لمجندين حكوميين بالقرب من مركز التدريب العسكري التركي "تركصوم".

وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن مقتل 32 من المجندين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

ولم تعلق السلطات الأمنية حتى الآن على التفجير الانتحاري، الذي يأتي بعد ساعات من إعلان الحكومة الصومالية عن مقتل 60 من عناصر الشباب في عملية عسكرية مشتركة بين وحدات من الجيش وشركاء دوليين في بلدة "هيلو بعاد" بإقليم هيران وسط البلاد.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الحكومي الصومالي مقتل 60 عنصراً من حركة الشباب في عملية عسكرية في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي وسط البلاد.

وبحسب بيان مقتضب نشر على صفحة التلفزيون الحكومي، فإن الجيش الصومالي نفذ عملية مشتركة مع الشركاء الدوليين، واستهدف معقلا لمقاتلي الشباب في بلدة هيلو بعاد الواقعة على بعدة 8 كيلومترات جنوب غرب مدينة هلغن بإقليم هيران.

واشار إلى أن العملية، التي لا تزال مستمرة حتى الآن، تسببت في مقتل 60 من عناصر الشباب، فيما جرى تدمير عتاد عسكري كان بحوزتهم. ولم يذكر البيان ما إذا كانت العملية العسكرية برية أو جوية، إلا أن الشركاء الدوليين غالبا ما يدعمون القوات الصومالية بالعمليات الجوية للحد من هجمات مقاتلي حركة الشباب.

وجاءت هذه العملية العسكرية بعد يوم من رفع مجلس الأمن الدولي حظر توريد الأسلحة للصومال، الذي فُرض عليها منذ عام 1992 بعد اندلاع الحروب الأهلية.

وتخوض القوات الصومالية منذ سنوات معارك ضد عناصر حركة الشباب، ونجحت في غضون أشهر في استعادة عدة مناطق في وسط البلاد من الحركة.

المساهمون