38 يوماً مضطرباً لليز تراس في رئاسة الحكومة البريطانية

14 أكتوبر 2022
تراس في مؤتمر صحافي بعد إقالة مستشارها السابق كواسي كوارتنغ في 14 أكتوبر 2022 (Getty)
+ الخط -

تواجه رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، التي أعلنت إقالة وزير المالية كواسي كوارتنغ، الجمعة، في محاولة لاستعادة الثقة، عواصف كثيرة منذ وصولها إلى داونينغ ستريت في السادس من سبتمبر/أيلول.

في 7 يوليو/تموز

 أعلن بوريس جونسون استقالته.

في الأيام التالية، أعلن ثمانية مرشحين محافظين ترشّحهم لخلافته. أُقصي ستة منهم في عمليات تصويت متتالية من قبل النواب المحافظين، الذين اختاروا المرشحَين النهائيَين: وزيرة الخارجية ليز تراس البالغة 47 عاماً، ووزير المال السابق ريشي سوناك البالغ 42 عاماً.

شارك المرشّحان في مناظرات وتجمّعات خلال الصيف، بينما كان أعضاء الحزب المحافظ، الذين يعود إليهم اتخاذ القرار، يصوّتون عبر البريد.

5 سبتمبر/أيلول

 فازت ليز تراس التي بنت حملتها على خفض الضرائب لإحياء النمو، بأصوات أعضاء الحزب بحصولها على 81326 صوتاً مقابل 60399 صوتاً لريشي سوناك. وباتت بذلك مُنتخبة من قبل 0,2 في المئة من الناخبين البريطانيين.

6 سبتمبر

 باتت رسمياً رئيسة للوزراء، بعد لقائها الملكة إليزابيث الثانية التي طلبت منها تشكيل حكومة جديدة.

8 سبتمبر

أعلنت ليز تراس أمام البرلمان تجميد أسعار الطاقة، غير أنّ وفاة الملكة إليزابيث الثانية طغت على إعلانها تماماً، لا سيما أنّ الحياة السياسية توقّفت مدة عشرة أيام من الحداد الوطني.

23 سبتمبر

أعلن وزير المال كواسي كورتنغ "ميزانية مصغّرة" للخروج من الأزمة على أساس تخفيضات ضريبية مموّلة عبر استدانة المليارات.

دخلت الأسواق المالية في حالة من الذعر. في 26 سبتمبر/أيلول، عندما أعيد فتح الأسواق، انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى تاريخي.

28 سبتمبر

في مواجهة الذعر المالي، أعلن بنك إنكلترا التدخل العاجل في سوق السندات في مواجهة "خطر كبير على الاستقرار المالي للمملكة المتحدة".

29 سبتمبر

أعلن معهد استطلاعات "يوغوف" تقدّم حزب "العمّال" المعارض بـ33 نقطة، الأمر الذي لم يحدث منذ نهاية التسعينيات. كذلك، أفادت استطلاعات أخرى عن كارثة انتخابية للمحافظين، قبل عامين من الانتخابات التشريعية.

3 أكتوبر/تشرين الأول

خلال مؤتمر حزب "المحافظين" الذي اتّسم بالتوتر والخلافات، أُجبرت ليز تراس وكواسي كوارتنغ على إجراء أول تغيير في موقفهما، والتخلّي عن إزالة الشريحة الضريبية الأعلى، وهو إجراء مثير للجدل للغاية في "ميزانيّتهما المصغّرة".

5 أكتوبر

قالت تراس لمؤتمر الحزب "لقد فهمت، لقد سمعت". وأضافت "نمو، نمو، نمو" من دون أن تتمكّن من طمأنة المتشكّكين في حزبها والأسواق المتوترة.

10 أكتوبر

أعلن كوارتنغ تقديم موعد الإعلان عن خطته للميزانية المتوسطة المدى إلى 31 أكتوبر، بعدما كان مقرّراً في نوفمبر/تشرين الثاني، لشرح كيفية موازنة الحكومة للحسابات.

12 أكتوبر

استبعدت تراس أمام النواب أيّ تخفيضات في الإنفاق العام، بينما وعدت بالإبقاء على التخفيضات الضريبية، ممّا زاد من الشكوك حول سياستها.

13 أكتوبر

بدأ بعض المحافظين الحديث عن لائحة من الأسماء المتداولة لتحل محلّها في "داونينغ ستريت".

وقال كواسي كوارتنغ من واشنطن حيث كان يشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي، إنه متأكد من أنهما سيكونان في منصبيهما بعد شهر.

14 أكتوبر

عاد كوارتنغ إلى لندن بشكل عاجل، وتوجّه إلى "داونينغ ستريت". وبعد فترة وجيزة، أعلن عبر "تويتر" أنه جرت إقالته. وسط هذه الأجواء، استُبدل بجيريمي هانت، المرشّح السابق في السباق الى رئاسة الوزراء.

عقدت ليز تراس مؤتمراً صحافياً مدّته سبع دقائق، بدت فيه كئيبة للغاية.

أعلنت عن تحول جديد في خطة ميزانيّتها، متراجعة عن وعد حملته بالحفاظ على الضريبة على الشركات عند 19 في المئة، على أن ترفع هذه الضريبة إلى 25 في المئة، بناء على خطط الحكومة السابقة.

(فرانس برس)