3 قتلى بينهم قيادي من حزب العمال الكردستاني بغارات تركية شمال الحسكة

28 اغسطس 2024
آثار انفجارات في سوق القامشلي، 11 نوفمبر 2019 (دليل سليمان/ فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قُتل ثلاثة أشخاص بينهم قيادي في حزب العمال الكردستاني جراء استهداف طائرات مُسيّرة تركية لسيارتين في مدينة القامشلي، شمال شرق سورية، مع تحليق ست طائرات استطلاع تركية وقصف مدفعي على مواقع قوات سوريا الديمقراطية.

- احتجزت قوات النظام السوري السيدة مريم ذياب محاسنة في حلب، وأفرجت عنها بعد استنفار أهالي مدينة جاسم وتهديدهم بالتصعيد، حيث كانت عائدة من مناطق سيطرة المعارضة.

- تلقت عائلة عبد الله حسين الأخرس بلاغاً بوفاته بعد اعتقاله من قبل قوات النظام السوري في حلب، حيث كان لاجئاً في تركيا وأُعيد قسرياً إلى سورية.

قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم قيادي في حزب العمال الكردستاني، اليوم الأربعاء، جراء استهداف الطائرات المُسيّرة التركية، سيارتين داخل مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، شمال شرق سورية. وقال الناشط خالد الحسكاوي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن طائرتين مُسيّرتين تركيتين، استهدفتا سيارتين؛ الأولى بالقرب من مستشفى القلب؛ والثانية بالقرب من مستشفى كوفيد ضمن مدينة القامشلي.

وأكد أن الاستهداف الأول أسفر عن مقتل شخص يدعى سليمان أومو وامرأة من كوادر الإدارة الذاتية، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، فيما أسفر الاستهداف الثاني عن مقتل قيادي من حزب العمال الكردستاني. وأشار الحسكاوي إلى أن ست طائرات استطلاع تركية حلقت في أجواء مدينة القامشلي، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي استهدف مواقع ومقرات عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على مقربة من خطوط التماس في ريف ناحية تل تمر، شمالي محافظة الحسكة، شمال شرق البلاد.

من جهة أخرى، قال أيمن أبو محمود الحوراني، الناطق باسم "تجمع أحرار حوران"، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام السوري احتجزت اليوم الأربعاء السيدة مريم ذياب محاسنة، المنحدرة من مدينة جاسم في ريف محافظة درعا الشمالي، جنوب سورية، على حاجز الراموسة في محافظة حلب، شمال سورية. وأشار الحوراني إلى أن قوات النظام أفرجت بعد ساعات من الاحتجاز عن السيدة البالغة من العمر قرابة الـ75 سنة، عقب استنفار لأهالي مدينة جاسم، والتهديد بالتصعيد ضد قوات النظام في محافظة درعا، في حال عدم الإفراج عنها، لافتاً إلى أن السيدة جرى احتجازها أثناء عودتها من الشمال السوري (مناطق سيطرة المعارضة السورية) وكانت قد غادرت محافظة درعا مع زوجها في حملات التهجير في عام 2018.

وفي الخامس من أغسطس/آب الجاري 2024، تلقت عائلة عبد الله حسين الأخرس، وهو مجند منشق عن قوات النظام السوري، من أبناء بلدة غباغب في ريف محافظة درعا الشمالي، جنوب سورية، بلاغاً من أحد عناصر قوات النظام السوري أعلمهم فيه بوفاة ابنهم، وتسلم ذووه جثمانه من مشفى (حرستا العسكري) في مدينة حرستا شرق محافظة ريف دمشق. وكانت قوات النظام قد اعتقلته في سبتمبر/ أيلول العام الفائت 2023، عند مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في محافظة حلب أثناء محاولته التوجه إلى بلدته في محافظة درعا، حيث كان عبد الله لاجئاً في تركيا، وقامت السلطات التركية بإعادته قسرياً إلى شمال غرب سورية في منتصف العام الفائت 2023، وقامت قوات النظام باعتقاله أثناء محاولته العودة إلى محافظة درعا.