3 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف شحنات أسلحة ومواقع عسكرية قرب دمشق

21 مايو 2022
13 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية منذ مطلع العام الحالي (فرانس برس)
+ الخط -


استهدفت صواريخ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، مواقع للنظام السوري والمليشيات المدعومة من إيران، في محيط مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص ووقوع خسائر مادية. وبذلك يرتفع عدد الاستهدافات الإسرائيلية للأراضي السورية، منذ مطلع العام الحالي، إلى 13 استهدافاً.

ونقلت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله، إن صواريخ أرض-أرض إسرائيلية قادمة من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدفت بعض النقاط جنوبيّ دمشق، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص ووقوع بعض الخسائر المادية.

وأشارت الوكالة إلى أن المضادات الجوية تصدّت لعدد من الصواريخ وأسقطتها، بينما أشارت مصادر محلية إلى أن القصف جاء انطلاقاً من البحر الأبيض المتوسط، واستهدف مقراً للفرقة الأولى، وتل المانع في محيط مدينة الكسوة، وجمرايا، وجنوب غربيّ دمشق.

وتنتشر في هذه المواقع العديد من النقاط العسكرية التابعة للنظام، وتوجد فيها مواقع لمليشيات تتلقى دعماً من إيران، سبق أن تعرضت لقصف إسرائيلي مماثل.

وذكرت إذاعة "شام إف إم" أن القصف سبّب حريقاً قرب مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى تأخر انطلاق رحلتين جويتين.

ونقلت الإذاعة عن رئيس بلدية منطقة السيدة زينب الواقعة جنوبيّ دمشق، غسان حاجي، أنه أُخمِد حريق اندلع في مزرعة قرب فندق الروضة في السيدة زينب نتيجة سقوط بقايا صاروخ جراء العدوان، وأصيب مواطن إصابة طفيفة.

وأكّد محلّلان عسكريان استضافهما التلفزيون السوري التابع للنظام، هما حميدي العبدالله وتحسين الحلبي، أن الضربات الإسرائيلية تستهدف شحنات أسلحة ايرانية، خوفاً من تنامي "محور المقاومة" في المنطقة.

وبحسب وسائل تواصل اجتماعي موالية للنظام تهتم بأخبار الساحل السوري، فإن أصوات انفجارات سمعت في محافظتي طرطوس وحمص، قيل إنها ناتجة من تصدي المضادات الجوية للصواريخ الإسرائيلية.

ويوم الجمعة الفائت، استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع في محيط مدينة مصياف بريف حماة وسط سورية، ما أدى إلى مقتل أربعة عسكريين ومدني، وإصابة سبعة آخرين بجراح، بينهم طفلة، في قصف اعتبر الأعنف من جهة كثافة الصواريخ، وطول مدة القصف الذي استغرق نحو ساعة.