3 استراتيجيات للعائلات السورية للبقاء أحياء

05 يوليو 2021
توالي التحذيرات من المصاعب المعيشية التي تواجه السوريين (عارف وتد/فرانس برس)
+ الخط -

تستمر روسيا في موقفها المتعنت إزاء المحاولات الغربية لتمديد آلية إدخال المساعدات الدولية إلى سورية عبر معبر باب الهوى، الذي تديره المعارضة السورية. وفيما ينتظر أن تبدأ مداولات مجلس الأمن خلال أيام لحسم قضية تمرير المساعدات، تتوالى التحذيرات من المصاعب المعيشية التي تواجه السوريين ومن إمكانية تفاقمها.

وفي السياق، ذكر برنامج الأغذية العالمي، في تغريدة اليوم الإثنين، أن 90 في المائة من العائلات السورية تتبنى استراتيجيات تأقلم سلبية لبقاء أفرادها على قيد الحياة. ولخصها بتقليل كمية الطعام الذي يأكله أفرادها، وشراء أقل (للسلع)، والاستدانة لشراء الأساسيات.

وذكّر البرنامج بأنه يدعم كل شهر ما يقرب من 5 ملايين أسرة متضررة من النزاع في سورية، إذ يوفر للعائلات مواد غذائية، مثل الأرز والبقول والزيت والقمح لمنعهم من الانزلاق أكثر في الجوع.

ويعاني السوريون لتأمين المتطلبات الغذائية الأساسية، فيما أصبحت بعض السلع والفواكه بعيدة عن متناولهم جراء انهيار القيمة الشرائية لليرة السورية.

وكان نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كتس، قد تحدث قبل أيام خلال وجوده على الحدود التركية السورية عن "الظروف اليائسة" التي يعيش فيها السوريون من دون غذاء كاف أو أدوية أو مدارس أو خدمات كافية.

ولفت إلى وجود ما يقارب ألف شاحنة تحمل المساعدات عبر الحدود كل شهر، مشدداً على أنه يعتمد الكثير من السوريين على هذه العملية الإنسانية ليعيشوا. ولفت إلى أن عملية نقل المساعدات عبر الحدود تمثل شريان الحياة الأخير لهؤلاء الناس.

 

(العربي الجديد)

المساهمون