25 قتيلاً وجريحاً باستهداف حافلة في بادية دير الزور السورية

25 قتيلاً وجريحاً باستهداف حافلة في بادية دير الزور السورية

02 يونيو 2022
رجحت مصادر أن الحافلة تتبع إحدى المليشيات التي تشارك في عمليات تمشيط البادية (Getty)
+ الخط -

قُتل وجرح نحو 25 شخصاً، يوم الخميس، إثر استهداف حافلة كانت تقلهم من قبل مجهولين في منطقة الشولا، التابعة لبادية محافظة دير الزور التي يُسيطر عليها النظام السوري والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران، شرقي سورية.

وقال تلفزيون "الإخبارية السورية" الموالي للنظام، إن "ثلاثة مواطنين استشهدوا، وأُصيب 21 آخرين، باستهداف مجموعة إرهابية حافلة تقل مدنيين في منطقة الشولا جنوبي محافظة دير الزور".

وأشارت مصادر مُطلعة لـ"العربي الجديد"، أن "منطقة الشولا التي تم استهداف الحافلة فيها، تشهد عمليات واشتباكات متواصلة بين خلايا تنظيم داعش ومليشيات مدعومة من روسيا وإيران"، نافياً أن "تكون الحافلة المستهدفة تقل مدنيين"، مرجحاً أن "تكون الحافلة المستهدفة تتبع لإحدى المليشيات التي تُشارك في عمليات تمشيط البادية، وتم استهدافها عبر كمين من قبل خلايا التنظيم التي تنشط بكثرة في تلك المنطقة".

من جهة أخرى، أُصيب خمسة عناصر من قوات النظام تابعين للفرقة "25 مهام خاصة"، أحدهم تعرض لبتر بالقدم، اليوم الخميس، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب داخل منزل أثناء سرقة أثاثه في بلدة معرشمارين القريبة من مدينة معرة النعمان (معقل الفرقة 25 مهام خاصة) جنوب شرقي محافظة إدلب.

وكثفت قوات النظام والمليشيات المرتبطة بروسيا وإيران من قصفها المدفعي والصاروخي، مستهدفة بلدات البارة، والرويحة، وبينين،  وفليفل، وكفر عويد، وكنصفرة، وسفوهن، والفطيرة ضمن منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، ومعارة النعسان بريف إدلب الشمالي، والعنكاوي، والقاهرة، ودوير الأكراد، والسرمانية في منطقة سهل الغاب غربي محافظة حماة، وتلال الكبانة، وبرزة ضمن منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، دون وقوع إصابات بشرية.

في غضون ذلك، قال "تجمع أحرار حوران"، إن "مجموعات جديدة من مليشيا "حزب الله" اللبناني، ومليشيا أبو الفضل العباس العراقية، اتجهت من مقراتها في محيط مطار دمشق الدولي إلى السيدة زينب مساء اليوم الخميس".

وأوضح التجمع أن "عملية نقل العناصر تتم من محيط مطار دمشق إلى السيدة زينب في ريف دمشق، للاجتماع وتوزيع المهام والاستماع إلى خطب دينية من المعممين هناك، ويجري بعدها نقلهم إلى مواقعهم الجديدة في الجنوب السوري".

وأشار التجمع إلى أن "هذه العملية سبقها تحركات مشابهة في منطقة السومرية قبل أيام"، مرجحاً وفق مصادره أن "تكون تلك المجموعات التي غادرت مواقعها في السومرية اتجهت إلى المنطقة الجنوبية".

ولفت التجمع إلى أن "المنطقة الجنوبية تشهد حالة من الاستنفار لمليشيات إيران منذ أيام، بعد أيام من تصريحات أردنية اتهمت هذه المليشيات بعمليات التهريب من سورية إلى الأردن".