23 قتيلاً بهجوم مسلح على مركبات في باكستان

26 اغسطس 2024
عناصر من الشرطة الباكستانية في بلوشستان، 8 فبراير 2024 (باناراس خان/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قتل مسلحون 23 شخصاً في جنوب غرب باكستان بعد إجبارهم على الترجّل من مركباتهم والتحقق من عرقياتهم، واصفاً الهجوم بـ"الهمجي".
- استهدف الهجوم حافلات في إقليم بلوشستان، حيث أوقف المسلحون عدة حافلات وشاحنات على الطريق السريع الرابط بين البنجاب وبلوشستان، مما أدى إلى مقتل 19 بنجابياً وثلاثة بلوش.
- لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن يُشتبه في تورط جماعات انفصالية مثل "جيش تحرير بلوشستان" التي تطالب بالاستقلال عن الحكومة المركزية.

قتل مسلّحون 23 شخصاً على الأقل في جنوب غرب باكستان، اليوم الاثنين، بعدما أجبروهم على الترجّل من مركبات وتحققوا من عرقياتهم. وقال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي إن ما لا يقل عن 23 شخصاً قُتلوا في هجوم شنّه مسلحون في جنوب غرب البلاد، واصفاً الهجوم بـ"الهمجي"، ومتعهداً بعدم إفلات الجناة من العدالة. بدوره، أشار مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف في بيان، إلى أن الهجوم استهدف حافلات في إقليم بلوشستان.

وفي وقت سابق، قال المسؤول الرفيع في منطقة موسى خيل في بلوشستان نجيب الله كاكار، لـ"فرانس برس": "قُتل 22 شخصاً على الأقل وجُرح خمسة آخرون عندما أوقف مسلّحون عدة حافلات وشاحنات كبيرة وصغيرة على الطريق السريع الرابط بين البنجاب وبلوشستان". وأضاف أن "من بين القتلى 19 بنجابياً وثلاثة بلوش. معظمهم عمال بنجابيون". وأوضح المسؤول البارز في الشرطة أيوب أشاكزاي أن عمليات القتل وقعت مساء الأحد في منطقة كوساكيل بإقليم بلوشستان. وأحرق المهاجمون ما لا يقل عن عشر مركبات قبل أن يفروا من موقع الحادث.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن انفصاليين في بلوشستان كثيراً ما قتلوا موظفين وغيرهم من سكان إقليم البنجاب الشرقي ضمن حملة لإجبارهم على مغادرة الإقليم، والذي شهد تمردا منخفض المستوى لسنوات. وألقي باللائمة في معظم عمليات القتل السابقة على جماعة "جيش تحرير بلوشستان" المحظورة وجماعات أخرى تطالب بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام أباد، كما ينشط متطرفون إسلاميون في الإقليم. وبلوشستان أكبر أقاليم باكستان وأفقرها، رغم وفرة الموارد الطبيعية.

(رويترز، فرانس برس، أسوشييتد برس)

المساهمون