جاء ذلك في تصريحات صحافية للمتحدث نقلتها "عملية بركان الغضب" التابعة لقوات "الوفاق" عبر صفحتها في "فيسبوك".
وقال قنونو: "سرت (شمال وسط) أصبحت أكثر الأماكن خطورة على الأمن والسلم ببلادنا بعدما باتت بؤرة للمرتزقة الروس والعصابات الإجرامية بعد طردها من العاصمة طرابلس ومدينة ترهونة (الواقعة على بعد 90 كيلومتراً جنوب شرق طرابلس)".
وأوضح أنّ "مرتزقة فاغنر جعلوا من قاعدة ومطار الجفرة مركزاً لقيادتهم وتمددهم للسيطرة على حقول النفط بجنوب البلاد".
|
وشدد على أنّ "تحرير سرت والجفرة من المرتزقة الروس والعصابات الإجرامية بات أمراً ملحّاً أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف: "إننا على ذلك عازمون بإذن الله إن كان سلماً فيها وإن كان بقوة السلاح فنحن لها".
وقال قنونو: "نحمل المسؤولية لدول عربية وأجنبية (لم يسمها) دعمت المرتزقة (..) وتحاول اليوم حمايتهم بجعل أماكن تواجدهم في ليبيا خطوطاً حمراء".
وأضاف: "من غير المقبول الحديث عن وقف إطلاق النار، في الوقت الذي يحتل فيه المرتزقة الأجانب سرت والجفرة.. ويسيطرون على حقول النفط الليبي مصدر قوت الليبيين".
والجمعة، أعربت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، عن قلقها إزاء وجود مرتزقة من شركة "فاغنر" الروسية ومن جنسيات أخرى، في حقل الشرارة جنوبي البلاد.
وقالت المؤسسة، في بيان، إنّ قافلة من عشرات السيارات العسكرية دخلت حقل الشرارة، الخميس، لمنع استئناف الصادرات بعد حصار دام أشهراً.
(الأناضول, العربي الجديد)