كشفت وكالة أنباء إيرانية عن زيارة قام بها قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء إسماعيل قاآني، إلى الأراضي السورية، قبل عدة أيام.
وكشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية المقربة من "الحرس الثوري" الإيراني أن قاآني زار "مناطق القتال ضد داعش في البوكمال قبل أيام"، ونقلت عنه قوله إن "وجود داعش كان بإدارة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، فلذلك من المؤكد أن مؤامرات الكيانين المجرمين لم تنته بعد".
وانتقد قاآني تعامل الإدارة الأميركية مع الاحتجاجات على مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد، قائلا إن "الحكومة الأميركية التي تتعامل مع شعبها بهذه الوحشية وتقمعها فكيف تتعامل مع الشعوب الأخرى؟".
ورغم ربط "تسنيم" زيارة قاآني بـ"تفقد جبهات القتال ضد داعش"، إلا أنها تأتي في خضم تطورات مهمة تشهدها الأزمة السورية، منها دخول قانون العقوبات الأميركية المعروف بـ"قيصر" حيز التنفيذ ضد النظام السوري وحلفائه، فضلا عن وجود توتر في البوكمال السورية بين القوات الإيرانية وقوات النظام السوري، بحسب شبكة "دير الزور 24".
اقــرأ أيضاً
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها عن زيارة قاآني سورية منذ توليه قيادة المليشيا، إذ ظهر لأول مرة بشكل علني في سوية في مارس/ آذار الفائت خلال تفقّد جبهات القتال.
وتتزامن الزيارة مع ضربات أميركية وإسرائيلية تستهدف مواقع المليشيات المدعومة من إيران في محافظات ريف دمشق ودير الزور وحمص وحماة.
وتنتشر العديد من المليشيات المدعومة من إيران والموالية للنظام السوري بأعداد قليلة في محافظات حلب ودرعا وريف دمشق، بينما تتخّذ من مدينتي الميادين والبوكمال في ريف دير الزور مراكز رئيسية لقربهما من من الحدود العراقية.
وتحوي مدينة البوكمال أكبر مقرات القوات الإيرانية داخل الأراضي السورية، وتشهد عمليات تشييع وتجنيد للشبان في المليشيات الإيرانية الذين يقبلون على الانضمام إليها هرباً من الخدمة في مناطق قوات النظام، فضلاً عن رواتبها المغرية بالنسبة إليهم، والتي تصل إلى نحو 200 دولار شهرياً.
وانتقد قاآني تعامل الإدارة الأميركية مع الاحتجاجات على مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد، قائلا إن "الحكومة الأميركية التي تتعامل مع شعبها بهذه الوحشية وتقمعها فكيف تتعامل مع الشعوب الأخرى؟".
ورغم ربط "تسنيم" زيارة قاآني بـ"تفقد جبهات القتال ضد داعش"، إلا أنها تأتي في خضم تطورات مهمة تشهدها الأزمة السورية، منها دخول قانون العقوبات الأميركية المعروف بـ"قيصر" حيز التنفيذ ضد النظام السوري وحلفائه، فضلا عن وجود توتر في البوكمال السورية بين القوات الإيرانية وقوات النظام السوري، بحسب شبكة "دير الزور 24".
وتتزامن الزيارة مع ضربات أميركية وإسرائيلية تستهدف مواقع المليشيات المدعومة من إيران في محافظات ريف دمشق ودير الزور وحمص وحماة.
Twitter Post
|
وتنتشر العديد من المليشيات المدعومة من إيران والموالية للنظام السوري بأعداد قليلة في محافظات حلب ودرعا وريف دمشق، بينما تتخّذ من مدينتي الميادين والبوكمال في ريف دير الزور مراكز رئيسية لقربهما من من الحدود العراقية.
وتحوي مدينة البوكمال أكبر مقرات القوات الإيرانية داخل الأراضي السورية، وتشهد عمليات تشييع وتجنيد للشبان في المليشيات الإيرانية الذين يقبلون على الانضمام إليها هرباً من الخدمة في مناطق قوات النظام، فضلاً عن رواتبها المغرية بالنسبة إليهم، والتي تصل إلى نحو 200 دولار شهرياً.