وأفاد بيان نشره المركز لإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة لقوات الوفاق، على "فيسبوك"، أنه تم العثور على تلك المقابر في منطقتي "المشروع الزراعي" بترهونة، و"سوق الخميس إمسيحل العوته"، القريبتين من المدينة.
وأضاف البيان أن اللجنة المكلفة من وزارة العدل، وضعت علامات تحذير من الاقتراب من تلك المقابر وأغلقتها، تمهيدا لاستخراج الجثامين وفق الأسس المتعارف عليها.
وتضاف المقابر الثلاث الجديدة، إلى 8 أخرى عثر عليها الجيش بترهونة خلال الأيام القليلة الماضية، في مناطق كانت تسيطر عليها مليشيات حفتر، التي شكا السكان من ارتكابها انتهاكات بحقهم.
وفي وقت سابق الجمعة، أعرب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني، عن استغرابه مما إذا كانت المحكمة الجنائية الدولية بحاجة إلى أدلة على "إجرام" مليشيا حفتر، بعد العثور على المقابر الجماعية في مدينة ترهونة.
وقال السني في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "العثور في ترهونة على 8 مقابر جماعية وجثث لعائلات وأفراد من المدينة ملقاة في آبار وحاويات وبعضهم دفنوا أحياء"، وذلك قبل الإعلان عن العثور على 3 مقابر أخرى.
وأضاف: "جميع من قتل في تلك المجازر كان خلال فترة سيطرة مليشيات حفتر على المدينة، فمن لا يزال يتحدث عن حوار مع مجرم الحرب هذا؟! وهل محكمة الجنايات الدولية تحتاج أدلة أخرى ضده؟".
والخميس، دعت البعثة الأممية في ليبيا، إلى تحقيق سريع وشفاف في اكتشاف 8 مقابر جماعية معظمها بمدينة ترهونة، جنوب شرق طرابلس.
من جانبه، وصف سفير هولندا بليبيا، لارس تومرز، الجمعة، صور وتقارير المقابر الجماعية في مدينة ترهونة بـ"المشهد المروع وغير المقبول".
وأكد تومرز، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، دعم هولندا لدعوة البعثة الأممية في ليبيا، إلى إجراء تحقيق محايد بشأن المقابر الجماعية.
ودعا جميع الأطراف إلى "ضمان حماية حقوق الإنسان والمساءلة القانونية في كل أنحاء ليبيا".
(الأناضول، العربي الجديد)