أكد تقرير سرّي للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، إلى أن مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة نشرت زهاء 1200 فرد في ليبيا لتعزيز قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في شرق ليبيا.
وجاء في التقرير المؤلف من 57 صفحة، والذي أعده مراقبو العقوبات المستقلون وقُدّم للجنة العقوبات الخاصة بليبيا والتابعة لمجلس الأمن الدولي، أن الشركة الروسية نشرت قوات في مهام عسكرية متخصصة تشمل فرق قناصة، بحسب "رويترز".
ويحظى حفتر بمساعدة الإمارات ومصر وروسيا، في حين تحظى حكومة الوفاق بالاعتراف الدولي.
وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظر سلاح على ليبيا في عام 2011 في خضم انتفاضة أطاحت معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة.
اقــرأ أيضاً
وقال مراقبو العقوبات إنه على الرغم من أنهم لا يستطيعون التحقق بشكل مستقل من حجم انتشار عناصر فاغنر في ليبيا، إلا أنه "بناء على ما هو متاح من مصادر ومشاهدات محدودة يشير إلى أن أقصى عدد للأفراد العسكريين غير النظاميين المنتشرين لا يزيد عن 800 إلى 1200".
وأضاف مراقبو العقوبات في التقرير نفسه: "نشر هؤلاء الأفراد كان بمثابة قوة فعالة مضاعفة (لقوات حفتر)".
وعندما سُئل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يناير/كانون الثاني عما إذا كانت مجموعة فاغنر تقاتل في ليبيا، قال إنه إذا كان هناك روس في ليبيا، فإنهم لا يمثلون الدولة الروسية ولا يحصلون على رواتب من الدولة. ولم ترد مجموعة فاغنر حتى الآن على طلب للتعليق.
(رويترز، العربي الجديد)
ويحظى حفتر بمساعدة الإمارات ومصر وروسيا، في حين تحظى حكومة الوفاق بالاعتراف الدولي.
وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظر سلاح على ليبيا في عام 2011 في خضم انتفاضة أطاحت معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة.
وأضاف مراقبو العقوبات في التقرير نفسه: "نشر هؤلاء الأفراد كان بمثابة قوة فعالة مضاعفة (لقوات حفتر)".
وعندما سُئل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يناير/كانون الثاني عما إذا كانت مجموعة فاغنر تقاتل في ليبيا، قال إنه إذا كان هناك روس في ليبيا، فإنهم لا يمثلون الدولة الروسية ولا يحصلون على رواتب من الدولة. ولم ترد مجموعة فاغنر حتى الآن على طلب للتعليق.
(رويترز، العربي الجديد)