رفض مصدر كنسي مصري التعليق على إعلان قادة دينيين مسيحيين أرثوذكس دعمهم إكمال مشروع إنشاء سد النهضة، رغم اعتراضات مصر التي ترى أنه يؤثر على حصتها من مياه النيل.
وقال المصدر، لـ"العربي الجديد"، إن الكنيستين المصرية والإثيوبية تتمتعان بعلاقات طيبة، مشيراً إلى زيارة البابا تواضروس إلى أديس أبابا في عام 2015.
وأعلن رجال دين إثيوبيون من المسلمين والمسيحيين، دعمهم لإكمال بناء سد النهضة الكبير، كما دعا مجلس الأحزاب السياسية إلى ضرورة إنهاء المشروع الذي تأمل البلاد أن يوفر لها قدرا كبيرا من الكهرباء.
ودعا القادة الدينيون الإثيوبيون الحكومة إلى استكمال سد النهضة الكبير، إلى جانب إجراء مفاوضات عادلة مع الدول المشاطئة لنهر النيل.
وأكد مجلس أديان إثيوبيا، وهو مجلس يضم سبع مؤسسات، في مؤتمر صحافي عقده بالأمس، "حق إثيوبيا الطبيعي في تطوير نهر النيل"، وأوصى بمواصلة المفاوضات الثلاثية.
وقال بطريرك الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، الأنبا أبون ماثياس، إن الحكومة بحاجة إلى استكمال السد على أساس التفاهم المتبادل مع دول المصب ودون تدخل خارجي.
وأشار إلى أن الإثيوبيين أسهموا كثيرًا في التمويل لبناء السد على أمل تحسين سبل عيشهم وتنمية البلاد.
وأكد ماثياس أنه ينبغي على الحكومة أن تواصل التزامها ببناء السد وإكماله لصالح الجمهور، دون الإضرار بالدول المشاطئة لنهر النيل.
والجدير بالذكر أن كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية من الكنائس الأرثوذكسية المشرقية، وكانت تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية حتى عام 1959، حين منح البابا كيرلس السادس رأسها لقب بطريرك، وانفصلت بعد ذلك.
اقــرأ أيضاً
وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد أعلن في تصريحات تليفزيونية، في يناير/ كانون الثاني الماضي، عن تدخل الكنيسة القبطية في أزمة "سد النهضة" الإثيوبي، وقال إنه "ليس سياسة"، مشيراً إلى زيارته التي قام بها إلى أديس أبابا في عام 2015، وأنه تحدث حينها مع بعض المسؤولين والوزراء عن "السد" وأبلغوه بأن الغرض من إنشاء السد هو الحصول على الطاقة.
ومن جهته، قال أمين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبية وممثل رئيس المجلس، الشيخ قاسم محمد تاج الدين، إنه "يجب على الحكومة استكمال السد إلى جانب المفاوضات العادلة مع مصر والسودان لصالح مواطنيها الذين يعيشون في ظلام ولا يحصلون على الكهرباء".
وشدد على أنه "فيما يتعلق بالسد، نحتاج إلى الوقوف في انسجام وحتى التضحية إذا تطلب الأمر من أجل اكتمال المشروع".
وأشار رئيس الكنيسة الكاثوليكية الإثيوبية، الكاردينال برهانيسيس سورافيل، إلى أن إثيوبيا "لها الحق في تطوير أنهارها من أجل توفير الكهرباء لملايين مواطنيها مثلما فعلت مصر". وأضاف "المصريون يحصلون على الكهرباء بطريقة أفضل من إثيوبيا".
وذكر أنه "في حالتنا، فإن الطلاب والأسر ليس لديهم كهرباء"، مضيفاً أن دول المصب "يجب أن تعرف أن الإثيوبيين ليست لديهم نية لإيذاء مصر أو السودان".
وأشاد الكاردينال برهانيسيس بالاتفاق على استئناف المفاوضات الثلاثية، وأكد الحاجة إلى حلول إفريقية للنزاعات الإفريقية.
وقال رئيس زمالة الكنائس الإنجيلية في إثيوبيا، القس تساديكو عبدو، إن "المصريين وحتى الإثيوبيين بحاجة إلى التعاون ودعم مبادئ المنفعة المتبادلة"، داعيا جميع الإثيوبيين إلى "الوقوف متحدين للدفاع عن حقوقهم".
من جهة أخرى، أطلقت العاصمة أديس أبابا اليوم منتدى تشاورياً يركز على دور الأحزاب السياسية المتنافسة للانتهاء بنجاح من سد النهضة الإثيوبي الكبير.
وقد تم تنظيم المنتدى بشكل مشترك من قبل المجلس المشترك للأحزاب السياسية الإثيوبية ومكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركة العامة لبناء سد النهضة.
ويشارك في المنتدى التشاوري مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، بمن في ذلك وزير الخارجية جيدو أندارجاتشو، ووزير المياه والري والطاقة سيلشي بيقلي.
وقال رئيس المجلس المشترك للأحزاب السياسية، موسى آدم، أثناء افتتاح المنتدى، إن المنتدى يهدف بشكل رئيسي إلى جمع الأحزاب معًا للمصالح الوطنية على الرغم من التفاوتات السياسية.
وقال المصدر، لـ"العربي الجديد"، إن الكنيستين المصرية والإثيوبية تتمتعان بعلاقات طيبة، مشيراً إلى زيارة البابا تواضروس إلى أديس أبابا في عام 2015.
وأعلن رجال دين إثيوبيون من المسلمين والمسيحيين، دعمهم لإكمال بناء سد النهضة الكبير، كما دعا مجلس الأحزاب السياسية إلى ضرورة إنهاء المشروع الذي تأمل البلاد أن يوفر لها قدرا كبيرا من الكهرباء.
ودعا القادة الدينيون الإثيوبيون الحكومة إلى استكمال سد النهضة الكبير، إلى جانب إجراء مفاوضات عادلة مع الدول المشاطئة لنهر النيل.
وأكد مجلس أديان إثيوبيا، وهو مجلس يضم سبع مؤسسات، في مؤتمر صحافي عقده بالأمس، "حق إثيوبيا الطبيعي في تطوير نهر النيل"، وأوصى بمواصلة المفاوضات الثلاثية.
وقال بطريرك الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، الأنبا أبون ماثياس، إن الحكومة بحاجة إلى استكمال السد على أساس التفاهم المتبادل مع دول المصب ودون تدخل خارجي.
وأشار إلى أن الإثيوبيين أسهموا كثيرًا في التمويل لبناء السد على أمل تحسين سبل عيشهم وتنمية البلاد.
وأكد ماثياس أنه ينبغي على الحكومة أن تواصل التزامها ببناء السد وإكماله لصالح الجمهور، دون الإضرار بالدول المشاطئة لنهر النيل.
والجدير بالذكر أن كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية من الكنائس الأرثوذكسية المشرقية، وكانت تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية حتى عام 1959، حين منح البابا كيرلس السادس رأسها لقب بطريرك، وانفصلت بعد ذلك.
ومن جهته، قال أمين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبية وممثل رئيس المجلس، الشيخ قاسم محمد تاج الدين، إنه "يجب على الحكومة استكمال السد إلى جانب المفاوضات العادلة مع مصر والسودان لصالح مواطنيها الذين يعيشون في ظلام ولا يحصلون على الكهرباء".
وشدد على أنه "فيما يتعلق بالسد، نحتاج إلى الوقوف في انسجام وحتى التضحية إذا تطلب الأمر من أجل اكتمال المشروع".
وأشار رئيس الكنيسة الكاثوليكية الإثيوبية، الكاردينال برهانيسيس سورافيل، إلى أن إثيوبيا "لها الحق في تطوير أنهارها من أجل توفير الكهرباء لملايين مواطنيها مثلما فعلت مصر". وأضاف "المصريون يحصلون على الكهرباء بطريقة أفضل من إثيوبيا".
وذكر أنه "في حالتنا، فإن الطلاب والأسر ليس لديهم كهرباء"، مضيفاً أن دول المصب "يجب أن تعرف أن الإثيوبيين ليست لديهم نية لإيذاء مصر أو السودان".
وأشاد الكاردينال برهانيسيس بالاتفاق على استئناف المفاوضات الثلاثية، وأكد الحاجة إلى حلول إفريقية للنزاعات الإفريقية.
وقال رئيس زمالة الكنائس الإنجيلية في إثيوبيا، القس تساديكو عبدو، إن "المصريين وحتى الإثيوبيين بحاجة إلى التعاون ودعم مبادئ المنفعة المتبادلة"، داعيا جميع الإثيوبيين إلى "الوقوف متحدين للدفاع عن حقوقهم".
من جهة أخرى، أطلقت العاصمة أديس أبابا اليوم منتدى تشاورياً يركز على دور الأحزاب السياسية المتنافسة للانتهاء بنجاح من سد النهضة الإثيوبي الكبير.
وقد تم تنظيم المنتدى بشكل مشترك من قبل المجلس المشترك للأحزاب السياسية الإثيوبية ومكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركة العامة لبناء سد النهضة.
ويشارك في المنتدى التشاوري مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، بمن في ذلك وزير الخارجية جيدو أندارجاتشو، ووزير المياه والري والطاقة سيلشي بيقلي.
وقال رئيس المجلس المشترك للأحزاب السياسية، موسى آدم، أثناء افتتاح المنتدى، إن المنتدى يهدف بشكل رئيسي إلى جمع الأحزاب معًا للمصالح الوطنية على الرغم من التفاوتات السياسية.