وأكد المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التابع لحكومة "الوفاق"، في بيان نشره على صفحته في "فيسبوك"، اليوم الأحد، تعرض المطار للقصف، مبيناً أن القصف "يؤكد أن ادعاءات مليشيات الجنرال الانقلابي حفتر كاذبة، ومزاعمها باطلة في وقف إطلاق النار".
ولفت إلى أن ما قامت به مليشيات حفتر "هو استمرار لسجلها الإجرامي الذي لم تحترم فيه حرمة لشهر رمضان الفضيل، ولا لشعائر العيد، وفرحة الناس في أول أيامه".
Facebook Post |
وتأتي عملية قصف المطار، بعد ساعات من دعوة حفتر مليشياته في جنوب طرابلس إلى الاستمرار في القتال. وخاطب حفتر، في خطاب مسجل بثته وسائل إعلام مقربة منه، مساء السبت، مليشياته في المحاور كافة، ودعاها إلى الاستمرار في القتال، معتبراً حربه "حرباً مقدسة مفتوحة على كل الجبهات".
وتابع: "إنكم تخوضون حرباً شاملة ليس فيها إلا النصر كما تعودنا في كل معاركنا ضد الإرهاب"، زاعماً أن حربه ضد "كل باغٍ وطئ أرضنا لاحتلالها، وكل مرتزق وكل عميل خائن باع الوطن للمستعمر وانحاز لصف العدوان".
وفي تأكيد جديد أن حربه تستهدف كل طرابلس، بما فيها المنشآت والأحياء المدنية، قال: "هؤلاء هدف مشروع لنيران قذائفكم، فلا تأخذكم بهم رحمة ولا شفقة".
وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة؛ جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولاً إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة (جنوب غرب طرابلس).
كما سيطرت قوات حكومة "الوفاق" على كامل منطقة صلاح الدين وحي المشروع، بالإضافة لسيطرتها على ثلاثة معسكرات هي الصواريخ واليرموك وحمزة، التي تعتبر أهم المعسكرات في مناطق جنوب طرابلس، والتي كانت تتحصن داخلها مليشيات لحفتر.
قصف إماراتي
بالتزامن، أعلنت قوات الحكومة الليبية، اليوم الأحد، قصف طيران مسيّر "إماراتي"، أحياء سكنية في مدينة غريان، جنوب العاصمة طرابلس.
وذكر المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، في بيان، إن "طيراناً مسيراً إماراتياً قصف الأحياء السكنية وقسم النجدة في مدينة غريان، عاصمة الجبل الغربي، (100 كيلومتر جنوب طرابلس)"، فيما لم يذكر تفاصيل عن خسائر مادية أو بشرية ناجمة عن القصف.
Facebook Post |