ذكرت شبكة "فوكس نيوز"، يوم الجمعة، نقلاً عن مسودة رسالة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتزم استئناف تمويل منظمة الصحة العالمية جزئيا.
وجاء في الرسالة، بحسب "فوكس نيوز"، أن إدارة ترامب "ستوافق على دفع ما يصل إلى ما تدفعه الصين من الإسهامات المقررة" لمنظمة الصحة العالمية.
وعلّق ترامب مساهمات الولايات المتحدة لمنظمة الصحة العالمية في 14 إبريل/نيسان، متهماً إياها بتشجيع "التضليل" الصيني بشأن تفشي فيروس كورونا، وقال إن إدارته ستبدأ مراجعة للمنظمة. ونفى مسؤولو المنظمة هذه المزاعم.
وكانت الإدارة الأميركية أعلنت، في 15 إبريل/نيسان الماضي، وقف تمويلها للمنظمة لمدة 60 يوماً، رداً على "انحيازها إلى الصين"، في موضوع فيروس كورونا الجديد، وهي خطوة رأى فيها المراقبون مقدمة للانسحاب من المنظمة الذي كاد أن يؤكده بومبيو.
وفي أشدّ انتقاد للمنظمة، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، إن منظمة الصحة العالمية "لم تنجز المهمة التي وُجدت من أجلها، ومن غير المقبول أن تواصل الفشل وأن نواصل نحن تمويلها (450 مليون دولار في السنة) إذا كانت لا تقوم بالمطلوب منها".
وكان بومبيو يردّ بذلك على سؤال عمّا يتردد عن انحياز المنظمة إلى الصين، وعن معلومة تفيد بأن "الإدارة تنظر في خيارات عدّة، من بينها خلق وكالة تكون بمثابة البديل للمنظمة".
ولم ينفِ بومبيو المعلومة، بل أكدها ضمناً بقوله إن أميركا "تبحث عن السبيل الأفضل... ولديها خبرة في تشغيل ورشة صحية دولية، كما أثبتت عندما تصدت سابقاً لمرض الإيدز".