وقال العودة في المكالمة الهاتفية، التي أكد مقربون من عائلته لـ"العربي الجديد" صحتها: "أنا بخير والحمد لله، ومبسوط مرّة (جداً) الحمد لله".
— معتقلي الرأي (@m3takl) May 13, 2020" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وبدا على صوت العودة الضعف والتعب.
ويعد هذا أول حديث ينشر للعودة منذ اعتقاله في سبتمبر/ أيلول عام 2017، إثر حملة اعتقالات عنيفة شنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضد رموز تيار الصحوة، أكبر التيارات الدينية في البلاد.
وتعرض العودة إلى "معاملة تصنف دولياً بأنها تعذيب" بحسب شهادة ابنه المقيم في الولايات المتحدة الأميركية عبد الله العودة، حيث تم منعه من العلاج والنوم، وتم التحقيق معه لأيام متواصلة "دون أن يغمض له جفن"، كما تم تقييد يديه وقدميه، وأُلقي داخل زنزانة انفرادية مغمض العينين، رُمي له الطعام بأكياس صغيرة وهو مقيد، مما اضطره لفتح الطعام بفمه "حتى جرحت أسنانه".
وطالبت النيابة العامة في السعودية بإعدام العودة بعد أن وجهت إليه عدداً من التهم، منها الانتماء لمنظمة محظورة، ويقصد بها رابطة العلماء المسلمين، إضافة إلى "عدم الدعاء لولي الأمر" و"السعي للإفساد في الأرض"، لكن السلطات تستمر في تأجيل المحاكمات السرية التي تُعقد له بدون تقديم سبب واضح.
وطالبت منظمات دولية وحقوقية السلطات السعودية بالإفراج عن العودة.
ودعا السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي السلطات السعودية، في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019، إلى تقديم دليل ضد سلمان العودة في محاكمة عادلة وعلنية، أو إطلاق سراحه والاعتذار له عن حرمانه من حريته ظلماً.