انتهت، اليوم الخميس، مدة الهدنة الإنسانية المفترضة التي أعلنها التحالف السعودي الإماراتي من جانب واحد في اليمن، دون تحقيق أي نتائج جوهرية، مع تصاعد الخروقات الجوية والبرية في عدد من المحافظات، دون مؤشرات على تمديدها.
ولم يعلن التحالف السعودي الإماراتي، رسمياً، انتهاء الهدنة أو تمديدها، بعد الإعلان عنها في التاسع من إبريل/ نيسان الجاري، كما لم يصدر أي تعليق من قبل مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وسط مخاوف من تفشي جائحة فيروس كورونا الجديد.
وأعلن الحوثيون، أن هدنة الأسبوعين، شهدت تنفيذ 500 غارة جوية، حتى نهار اليوم الخميس، وحمّلوا التحالف السعودي الإماراتي كامل المسؤولية على ما وصفوه بـ"التصعيد المتواصل لقوى العدوان"، رغم وصفهم للهدنة بأنها "مناورة سياسية وإعلامية"، رافضين الاعتراف بها.
وذكر المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، في بيان صحافي، أن الغارات تركزت على محافظات مأرب والجوف والبيضاء، فضلاً عن الجبهات الحدودية الرابطة بين اليمن والسعودية.
اقــرأ أيضاً
وفيما يخص العمليات البرية، أشار المسؤول الحوثي، إلى أنها بلغت، خلال الأسبوعين الماضيين، 57 عملية هجومية على مواقعهم في الحدود والجبهات الداخلية.
وتوعد المسؤول العسكري الحوثي بالرد على التصعيد السعودي الإماراتي، وقال "إن كل الخيارات أمامهم مفتوحة ولن يقفوا مكتوفي الأيدي".
وفي المقابل، وثقت إحصائية للجيش الوطني اليمني، مساء أمس الأربعاء، أكثر من 1428 خرقاً حوثياً على مواقعه ومناطق مدنية في مختلف المحافظات، منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، قبل أسبوعين.
وقال المتحدث الرسمي للجيش الوطني، عبده مجلي، في بيان صحافي، إنّ الهدنة "قوبلت بالرفض التام من قبل المليشيا الحوثية التي تعمل جاهدة لتنفيذ الأجندة الإيرانية في اليمن والمنطقة".
واتهم متحدث الجيش الوطني الحوثيين بـ"استغلال الهدنة في مواصلة اعتداءاتهم على مواقع الجيش الوطني، والتمادي في ارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الشعب اليمني ومقدراته الاقتصادية، رغم التزام القوات الحكومية بوقف إطلاق النار في كامل مسرح العمليات القتالية".
وكان من المفترض أن تستغل الأمم المتحدة فرصة وقف إطلاق النار من أجل إقناع طرفي الأزمة اليمنية بالدخول في مشاورات سياسية لوقف شامل للحرب وسط أزمة تفشي فيروس كورونا، إلا أن المبادرة التي طرحها المبعوث الأممي، لم تحظ بموافقة الحوثيين.
وطرحت جماعة الحوثي مبادرة خاصة بها تتضمن شروطها السابقة لوقف الحرب، وأطلقت عليها وصف "وثيقة الحل الشامل". وخلال اليومين الماضيين، أبدت استعدادها للتوقيع عليها، لكن الأمم المتحدة كانت تأمل بالتوافق على مبادرة غريفيث، التي تضم خلاصة نقاشات بين طرفي الأزمة اليمنية طيلة الفترة الماضية.
ولم يعلن التحالف السعودي الإماراتي، رسمياً، انتهاء الهدنة أو تمديدها، بعد الإعلان عنها في التاسع من إبريل/ نيسان الجاري، كما لم يصدر أي تعليق من قبل مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وسط مخاوف من تفشي جائحة فيروس كورونا الجديد.
وأعلن الحوثيون، أن هدنة الأسبوعين، شهدت تنفيذ 500 غارة جوية، حتى نهار اليوم الخميس، وحمّلوا التحالف السعودي الإماراتي كامل المسؤولية على ما وصفوه بـ"التصعيد المتواصل لقوى العدوان"، رغم وصفهم للهدنة بأنها "مناورة سياسية وإعلامية"، رافضين الاعتراف بها.
وذكر المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، في بيان صحافي، أن الغارات تركزت على محافظات مأرب والجوف والبيضاء، فضلاً عن الجبهات الحدودية الرابطة بين اليمن والسعودية.
وتوعد المسؤول العسكري الحوثي بالرد على التصعيد السعودي الإماراتي، وقال "إن كل الخيارات أمامهم مفتوحة ولن يقفوا مكتوفي الأيدي".
Twitter Post
|
وقال المتحدث الرسمي للجيش الوطني، عبده مجلي، في بيان صحافي، إنّ الهدنة "قوبلت بالرفض التام من قبل المليشيا الحوثية التي تعمل جاهدة لتنفيذ الأجندة الإيرانية في اليمن والمنطقة".
واتهم متحدث الجيش الوطني الحوثيين بـ"استغلال الهدنة في مواصلة اعتداءاتهم على مواقع الجيش الوطني، والتمادي في ارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الشعب اليمني ومقدراته الاقتصادية، رغم التزام القوات الحكومية بوقف إطلاق النار في كامل مسرح العمليات القتالية".
وكان من المفترض أن تستغل الأمم المتحدة فرصة وقف إطلاق النار من أجل إقناع طرفي الأزمة اليمنية بالدخول في مشاورات سياسية لوقف شامل للحرب وسط أزمة تفشي فيروس كورونا، إلا أن المبادرة التي طرحها المبعوث الأممي، لم تحظ بموافقة الحوثيين.
وطرحت جماعة الحوثي مبادرة خاصة بها تتضمن شروطها السابقة لوقف الحرب، وأطلقت عليها وصف "وثيقة الحل الشامل". وخلال اليومين الماضيين، أبدت استعدادها للتوقيع عليها، لكن الأمم المتحدة كانت تأمل بالتوافق على مبادرة غريفيث، التي تضم خلاصة نقاشات بين طرفي الأزمة اليمنية طيلة الفترة الماضية.