اندلعت اشتباكات عنيفة، الليلة الماضية، بين عناصر من فصائل في "الجيش الوطني السوري" بمدينة رأس العين، في ريف الحسكة، شمالي شرقي سورية، انتهت بتدخل الجيش التركي، وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر مطلعة، من "الجيش الوطني السوري"، لـ"العربي الجديد"، فضّلت عدم ذكر اسمها لدواعٍ أمنية، أن مجموعات من فصائل المنطقة الشرقية، من بينها "أحرار الشرقية" و"الفرقة 20"، المنضويتان ضمن صفوف الفيلق الثاني في الجيش الوطني، هاجمت مواقع لفصيل "فرقة المعتصم" في خمسة أحياء بمدينة رأس العين.
وأضافت أن الهجوم وقع بعد منع "فرقة المعتصم" لتلك المجموعات من الاستيلاء على منازل تعود لمدنيين في الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصيل، حيث استخدمت رشاشات ثقيلة وقواذف في الهجوم، ما استدعى تدخلاً من الجيش التركي لمواجهة المجموعات المهاجمة.
ووفقاً للمصادر، فقد تركّزت عمليات الهجوم على محاور أحياء المحطة والخرابات، والعبرة وشارع الكنائس وخزان المياه، إضافة إلى منطقة المعبر الحدودي مع تركيا.
اقــرأ أيضاً
ونفى مصدر من "فرقة المعتصم"، لـ"العربي الجديد"، وقوع قتلى أو جرحى من طرفهم، مؤكداً أن الجيش التركي دخل إلى مواقع "فرقة المعتصم" من أجل منع المهاجمين من الاستيلاء على المنازل.
وذكرت مصادر من "الجيش الوطني" أن فصائل عدة في "الجيش الوطني" ساندت فصيل "فرقة المعتصم" ضد المهاجمين، رافضة نسب الهجوم إلى فصائل بعينها، وإنما إلى "مجموعات خارجة عن القانون ومعروفة وتقوم بممارسة الانتهاكات بشكل متكرر في مناطق سيطرة الجيش الوطني تحت راية الفصائل". ونفت المصادر أن يكون الهجوم بسبب خلاف مناطقي أو خلاف على السلطة بين الفصائل.
ويتهم ناشطون ومدنيون فصيل "أحرار الشرقية" تحديداً بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين من سكان مدينة رأس العين، التي سيطر عليها "الجيش الوطني السوري" بدعم تركي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عقب عملية عسكرية شنها ضد مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وتحدثت مصادر، لـ"العربي الجديد"، عن وجود حالة استياء من قبل سكان رأس العين من عدم انضباط عناصر في فصائل "الجيش الوطني السوري" وقيامهم بممارسة انتهاكات، منها سرقة منازل بعد اتهام أصحابها بالعمالة لـ"وحدات حماية الشعب".
وتكررت مثل تلك الاشتباكات في أوقات سابقة بالمدينة وفي مدينة تل أبيض وفي مدينة الباب ومدينة عفرين وباقي المناطق التي يسيطر عليها "الجيش الوطني"، وكانت جميعها بين عناصر من فصيل "أحرار الشرقية" وفصائل أخرى من "الجيش الوطني".
وينضوي فصيل "أحرار الشرقية" ضمن الفيلق الأول في "الجيش الوطني"، وذلك منذ الإعلان عن تشكيل الجيش في مايو/ أيار عام 2017 من قبل تركيا.
وقال مصدر من "الجيش الوطني"، أيضاً، وهو مقرب من "لواء المعتصم"، إنه "لا بد من الوقوف بحزم مع مثل هذه الممارسات غير الأخلاقية وغير الوطنية، والتي تتعارض مع مبادئ وقيم الثورة السورية"، مؤكداً أن "فرقة المعتصم" أو "لواء المعتصم" "لم يسجل عليها أي ملاحظة أو تجاوز أو مخالفة في مناطق الجيش الوطني".
وأضاف أن "تدخل القوات التركية الى جانب فرقة المعتصم يؤكد مساندة وتأييد الجيش التركي لها في عملها على ضبط الأمن ومنع التجاوزات وعدم السماح لهذه المجموعات بالعبث في أمن المدنيين والتحرش بهم".
وتعاني المناطق التي يسيطر عليها "الجيش الوطني" من ممارسات وانتهاكات يقوم بها عدد من المجموعات المسلحة المنضوية في فصائل الجيش، وهي ممارسات وصلت في بعض الأحيان إلى تنفيذ عمليات قتل وسرقة تحت ذرائع منها الانتماء إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وذكرت مصادر مطلعة، من "الجيش الوطني السوري"، لـ"العربي الجديد"، فضّلت عدم ذكر اسمها لدواعٍ أمنية، أن مجموعات من فصائل المنطقة الشرقية، من بينها "أحرار الشرقية" و"الفرقة 20"، المنضويتان ضمن صفوف الفيلق الثاني في الجيش الوطني، هاجمت مواقع لفصيل "فرقة المعتصم" في خمسة أحياء بمدينة رأس العين.
وأضافت أن الهجوم وقع بعد منع "فرقة المعتصم" لتلك المجموعات من الاستيلاء على منازل تعود لمدنيين في الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصيل، حيث استخدمت رشاشات ثقيلة وقواذف في الهجوم، ما استدعى تدخلاً من الجيش التركي لمواجهة المجموعات المهاجمة.
ووفقاً للمصادر، فقد تركّزت عمليات الهجوم على محاور أحياء المحطة والخرابات، والعبرة وشارع الكنائس وخزان المياه، إضافة إلى منطقة المعبر الحدودي مع تركيا.
وذكرت مصادر من "الجيش الوطني" أن فصائل عدة في "الجيش الوطني" ساندت فصيل "فرقة المعتصم" ضد المهاجمين، رافضة نسب الهجوم إلى فصائل بعينها، وإنما إلى "مجموعات خارجة عن القانون ومعروفة وتقوم بممارسة الانتهاكات بشكل متكرر في مناطق سيطرة الجيش الوطني تحت راية الفصائل". ونفت المصادر أن يكون الهجوم بسبب خلاف مناطقي أو خلاف على السلطة بين الفصائل.
ويتهم ناشطون ومدنيون فصيل "أحرار الشرقية" تحديداً بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين من سكان مدينة رأس العين، التي سيطر عليها "الجيش الوطني السوري" بدعم تركي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عقب عملية عسكرية شنها ضد مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وتحدثت مصادر، لـ"العربي الجديد"، عن وجود حالة استياء من قبل سكان رأس العين من عدم انضباط عناصر في فصائل "الجيش الوطني السوري" وقيامهم بممارسة انتهاكات، منها سرقة منازل بعد اتهام أصحابها بالعمالة لـ"وحدات حماية الشعب".
وتكررت مثل تلك الاشتباكات في أوقات سابقة بالمدينة وفي مدينة تل أبيض وفي مدينة الباب ومدينة عفرين وباقي المناطق التي يسيطر عليها "الجيش الوطني"، وكانت جميعها بين عناصر من فصيل "أحرار الشرقية" وفصائل أخرى من "الجيش الوطني".
وينضوي فصيل "أحرار الشرقية" ضمن الفيلق الأول في "الجيش الوطني"، وذلك منذ الإعلان عن تشكيل الجيش في مايو/ أيار عام 2017 من قبل تركيا.
وقال مصدر من "الجيش الوطني"، أيضاً، وهو مقرب من "لواء المعتصم"، إنه "لا بد من الوقوف بحزم مع مثل هذه الممارسات غير الأخلاقية وغير الوطنية، والتي تتعارض مع مبادئ وقيم الثورة السورية"، مؤكداً أن "فرقة المعتصم" أو "لواء المعتصم" "لم يسجل عليها أي ملاحظة أو تجاوز أو مخالفة في مناطق الجيش الوطني".
وأضاف أن "تدخل القوات التركية الى جانب فرقة المعتصم يؤكد مساندة وتأييد الجيش التركي لها في عملها على ضبط الأمن ومنع التجاوزات وعدم السماح لهذه المجموعات بالعبث في أمن المدنيين والتحرش بهم".
وتعاني المناطق التي يسيطر عليها "الجيش الوطني" من ممارسات وانتهاكات يقوم بها عدد من المجموعات المسلحة المنضوية في فصائل الجيش، وهي ممارسات وصلت في بعض الأحيان إلى تنفيذ عمليات قتل وسرقة تحت ذرائع منها الانتماء إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية.