قصف الجيش التركي، مساء اليوم الثلاثاء، مواقع لمليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في محور منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، في وقت أعاد فيه تشغيل محطة تزويد مدينة الحسكة بمياه الشرب في شمال شرق سورية.
وقالت مصادر من "الجيش الوطني السوري"، لـ"العربي الجديد"، إن الجيش التركي قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لـ"مجلس منبج العسكري"، التابع لـ"قسد"، في قرية أم عدسة وقرية تلة الصيادة شمال غرب مدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وذكرت المصادر أن القصف أدى إلى وقوع إصابات في صفوف عناصر المليشيا وأضرار مادية في المقرات التابعة لـ"مجلس منبج العسكري".
وأضافت المصادر أن الطرف المقابل قام بقصف عشوائي على قرية ياشلي، الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" في ريف حلب، أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
ويشار إلى أن الجيش التركي يقصف مواقع "ٌقسد" بشكل شبه يومي في عموم مناطق الشمال السوري التي تخضع لسيطرة المليشيا، وذلك انطلاقا من قواعده المنتشرة في أرياف حلب والحسكة والرقة.
اقــرأ أيضاً
إلى ذلك، تحدثت مصادر مقربة من "قسد"، مع "العربي الجديد"، عن قيام الجيش التركي، اليوم، بإعادة تشغيل محطة علوك التي تزود مدينة الحسكة في شمال شرق سورية بمياه الشرب.
وأوضحت المصادر أن ضخ المياه من المحطة إلى المدينة بدأ اليوم، وذلك عقب تفاهمات تركية روسية نصت على تزويد المحطة بالكهرباء من سد تشرين الواقع في منطقة منبج بريف حلب.
ووفق المصادر، فإن تركيا تطالب "قسد" وروسيا بتزويد منطقتي تل أبيض في ريف الرقة ورأس العين في ريف الحسكة بالكهرباء من سد تشرين، مقابل تزويد مدينة الحسكة بالمياه من محطة علوك.
وأشارت المصادر إلى أن محطة علوك، الواقعة في ناحية رأس العين، هي المصدر الوحيد لمياه الشرب في مدينة الحسكة والعديد من المناطق في محيطها، وتجرى مفاوضات بين الروس والأتراك حول المحطة بشكل مستمر.
ويعاني المدنيون من الانقطاع المستمر في مياه الشرب في عموم مناطق مدينة الحسكة، التي تتقاسم قوات "قسد" السيطرة عليها مع قوات النظام السوري، ويلجأ معظم المواطنين إلى شراء المياه بسعر مرتفع من الباعة في المدينة.
وكان الجيش التركي قد سيطر على محطة المياه، عقب عملية عسكرية شنها ضد "قسد" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتتزود تلك المحطة بالمياه من عشرات الآبار الأرتوازية.
وكانت المحطة قد تعرضت لأضرار نتيجة وقوع معارك بداخلها، إلا أن ورشات تابعة لـ"قسد" قامت بإصلاحها تحت إشراف الشرطة العسكرية الروسية بوجود الجيش التركي.
وقالت مصادر من "الجيش الوطني السوري"، لـ"العربي الجديد"، إن الجيش التركي قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لـ"مجلس منبج العسكري"، التابع لـ"قسد"، في قرية أم عدسة وقرية تلة الصيادة شمال غرب مدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وذكرت المصادر أن القصف أدى إلى وقوع إصابات في صفوف عناصر المليشيا وأضرار مادية في المقرات التابعة لـ"مجلس منبج العسكري".
وأضافت المصادر أن الطرف المقابل قام بقصف عشوائي على قرية ياشلي، الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" في ريف حلب، أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
ويشار إلى أن الجيش التركي يقصف مواقع "ٌقسد" بشكل شبه يومي في عموم مناطق الشمال السوري التي تخضع لسيطرة المليشيا، وذلك انطلاقا من قواعده المنتشرة في أرياف حلب والحسكة والرقة.
وأوضحت المصادر أن ضخ المياه من المحطة إلى المدينة بدأ اليوم، وذلك عقب تفاهمات تركية روسية نصت على تزويد المحطة بالكهرباء من سد تشرين الواقع في منطقة منبج بريف حلب.
ووفق المصادر، فإن تركيا تطالب "قسد" وروسيا بتزويد منطقتي تل أبيض في ريف الرقة ورأس العين في ريف الحسكة بالكهرباء من سد تشرين، مقابل تزويد مدينة الحسكة بالمياه من محطة علوك.
وأشارت المصادر إلى أن محطة علوك، الواقعة في ناحية رأس العين، هي المصدر الوحيد لمياه الشرب في مدينة الحسكة والعديد من المناطق في محيطها، وتجرى مفاوضات بين الروس والأتراك حول المحطة بشكل مستمر.
ويعاني المدنيون من الانقطاع المستمر في مياه الشرب في عموم مناطق مدينة الحسكة، التي تتقاسم قوات "قسد" السيطرة عليها مع قوات النظام السوري، ويلجأ معظم المواطنين إلى شراء المياه بسعر مرتفع من الباعة في المدينة.
وكان الجيش التركي قد سيطر على محطة المياه، عقب عملية عسكرية شنها ضد "قسد" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتتزود تلك المحطة بالمياه من عشرات الآبار الأرتوازية.
وكانت المحطة قد تعرضت لأضرار نتيجة وقوع معارك بداخلها، إلا أن ورشات تابعة لـ"قسد" قامت بإصلاحها تحت إشراف الشرطة العسكرية الروسية بوجود الجيش التركي.