قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن منظومة العلاقات التي تكرست بين إسرائيل والسودان، في أعقاب لقائه مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في العاصمة الأوغندية نيروبي، تسمح بإعادة طالبي اللجوء السودانيين إلى بلادهم.
وذكر موقع صحيفة "هآرتس"، اليوم الإثنين، أن نتنياهو أكد في فيلم دعائي لحزب "الليكود"، أنه بحث مع البرهان في اللقاء الذي تم قبل شهر، مسألة طرد طالبي اللجوء إلى السودان "الجديد الذي باتت تربطنا به علاقات جديدة".
ولفت نتنياهو إلى أن الاتصالات تجري حالياً بين السودان وإسرائيل، للتوافق على آليات إعادة طالبي اللجوء.
ويذكر أن التخلص من طالبي اللجوء الأفارقة يُعدّ على رأس أولويات الأحزاب اليمينية، وتحديداً "الليكود"، إلى جانب أن ممثلي الحزب تعهدوا خلال الحملة الانتخابية الحالية للمستوطنين في جنوب تل أبيب، حيث يوجد العدد الأكبر من اللاجئين، بأنهم سيعملون على طردهم في أسرع وقت.
ويأتي إقرار نتنياهو بطابع المباحثات التي أجراها مع البرهان، بعد أن تم تطبيق أحد بنود الاتفاق الذي توصلا إليه خلال الاجتماع، والمتمثل في السماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في الأجواء السودانية.
ولفتت "هآرتس"، إلى أن كلاً من نتنياهو والبرهان اتفقا على مسار لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل.
ويأتي تشديد نتنياهو على بحث استقبال لاجئي العمل مع البرهان، ضمن حملته الانتخابية، وحرصه على الدلالة على حجم "الإنجازات" التي حققتها إسرائيل في عهده.
وكانت المستشارة السابقة لنتنياهو، كارولين كليغ، قد اعتبرت أن تحسين العلاقات بين إسرائيل والسودان يمثل انتكاسة لمصالح كل من تركيا وإيران.
اقــرأ أيضاً
وفي مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أخيراً، رأت كليغ أن اللقاء بين البرهان ونتنياهو يقلص الفضاء الإقليمي لكل من تركيا وإيران، مشيرة إلى أن اللقاء يُعدّ إحدى نتائج الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، والمعروفة بـ "صفقة القرن". ولفتت إلى أن السودان كان يسمح لإيران بنقل السلاح، عبر موانئه، إلى "حركة حماس" في قطاع غزة.
ويُشار إلى أن قناة التلفزة الإسرائيلية "13" كشفت أن المحامي الإسرائيلي نيك كاوفمان، الذي يحمل الجنسية البريطانية، ويعمل مستشاراً قانونياً للحكومة السودانية، لعب الدور الرئيس في ترتيب اللقاء بين نتنياهو والبرهان.
ولفت نتنياهو إلى أن الاتصالات تجري حالياً بين السودان وإسرائيل، للتوافق على آليات إعادة طالبي اللجوء.
ويذكر أن التخلص من طالبي اللجوء الأفارقة يُعدّ على رأس أولويات الأحزاب اليمينية، وتحديداً "الليكود"، إلى جانب أن ممثلي الحزب تعهدوا خلال الحملة الانتخابية الحالية للمستوطنين في جنوب تل أبيب، حيث يوجد العدد الأكبر من اللاجئين، بأنهم سيعملون على طردهم في أسرع وقت.
ولفتت "هآرتس"، إلى أن كلاً من نتنياهو والبرهان اتفقا على مسار لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل.
ويأتي تشديد نتنياهو على بحث استقبال لاجئي العمل مع البرهان، ضمن حملته الانتخابية، وحرصه على الدلالة على حجم "الإنجازات" التي حققتها إسرائيل في عهده.
وكانت المستشارة السابقة لنتنياهو، كارولين كليغ، قد اعتبرت أن تحسين العلاقات بين إسرائيل والسودان يمثل انتكاسة لمصالح كل من تركيا وإيران.
ويُشار إلى أن قناة التلفزة الإسرائيلية "13" كشفت أن المحامي الإسرائيلي نيك كاوفمان، الذي يحمل الجنسية البريطانية، ويعمل مستشاراً قانونياً للحكومة السودانية، لعب الدور الرئيس في ترتيب اللقاء بين نتنياهو والبرهان.