ويعمل ناشطون من القائمة المشتركة في مقرها المركزي في قاعة سميراميس في شفا عمرو، على متابعة نسبة المشاركة في البلدات العربية المختلفة، من أقصى الجليل إلى المثلث والنقب، والمدن الساحلية.
ودعي إلى صناديق الاقتراع، اليوم، أكثر من خمسة ملايين وتسعمائة ألف ناخب إسرائيلي، بينهم نحو مليون ناخب عربي من فلسطينيي الداخل.
وفي السياق، قال منصور دهامشة، وكيل القائمة المشتركة: "نشهد إقبالاً على التصويت في مختلف القرى والمدن، وبالمناسبة نقول لشعبنا ومجتمعنا إن الهدف ما زال أمامنا. نحن في الطريق الصحيح، ولكن ما زال أمامنا حوالي سبع ساعات من العمل".
وأضاف دهامشة: "يجب أن نخرج إلى صناديق الاقتراع، وأن نستمر في رفع نسبة التصويت لأنه حتى الآن هناك فرق شاسع بين التصويت في المجتمع العربي والتصويت في المجتمع الإسرائيلي. نسبة التصويت عند العرب أقل من الشارع الإسرائيلي، كما نسجل اختلافاً بين البلدات، لكننا نشهد تزايدا في نسبة التصويت مقارنة بالانتخابات السابقة".
دعاء أبو حوش، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني، قال: "هناك التفاف حول القائمة المشتركة. نعيش حالة أفضل بالمقارنة مع انتخابات سبتمبر/ أيلول، وهذا ترجم في الالتفاف الحقيقي والواسع حول القائمة المشتركة. ورغم ذلك ما زالت المهمة صعبة، وتتمثل في تقليص الفارق بيننا وبين نسبة التصويت في المجتمع اليهودي".
من جهته، قال رأفت غنايم، وهو ناشط في الحركة الإسلامية، إن "الوضع حاليا مستقر، ونحن نتواصل مع جميع المراكز والفروع الخاصة بالقائمة المشتركة في جميع المناطق من أجل محاولة رفع نسبة التصويت لكي نصل في نهاية اليوم لنسبة تؤهلنا وتعطينا 16 مقعداً للقائمة".
بدوره، أوضح عائد كيال، مدير الحملة الإعلامية للقائمة المشتركة: "حملة 2020 كانت حملة تكملة للسنة 2019. لقد بحثنا عن فئات جديدة تشعر بتمثيل أقل في القائمة المشتركة".
وعن تأثير الاستراتيجية الإعلامية لحملة القائمة المشتركة على رفع نسبة التصويت، قال: "برأيي نسبة التصويت سترتفع".
وبدأت عملية الاقتراع في الساعة السابعة صباحاً، وتغلق صناديق الاقتراع عند العاشرة مساء، على أن يتم إعلان نتائج الانتخابات الأولية يوم الخميس كما جرت العادة، فيما تُعلن النتائج الرسمية النهائية بعد الانتخابات بأسبوع، بعد إتمام فرز أصوات الجنود والسجناء (الجنائيين) والمرضى وأعضاء السلك الدبلوماسي.