استمرّ حتى صباح اليوم الأربعاء، الهدوء شبه التام في عموم مناطق محافظة إدلب شمال غربي سورية، في ظل سريان وقف إطلاق النار لليوم السادس على التوالي، في حين وقع قصف مدفعي متبادل بين قوات النظام السوري والجيش التركي على محور بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الغربي شمال البلاد.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ الهدوء شبه التام في ريف إدلب ومحيطها لا يزال مستمراً لليوم السادس على التوالي، في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار الروسي التركي الموقع يوم الخميس الماضي في موسكو.
وذكرت المصادر أن قوات النظام كانت قد خرقت الاتفاق، مساء أمس الثلاثاء، بقصف مدفعي طاول مناطق في قرية السرمانية بريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق في قرية اشتبرق جنوب غربي إدلب، ما أسفر فقط عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
وفي ظل ذلك الهدوء، تشهد المنطقة تحليقاً متقطعاً لطيران الاستطلاع الروسي، كما يقوم النظام السوري بتعزيز قواته على محاور سراقب شرق مدينة إدلب، وعلى محاور جبل الزاوية جنوب الطريق الدولي "حلب اللاذقية".
وكان النظام قد أعلن، أمس الثلاثاء، عزمه فتح الطريق وإرسال ورش للعمل على تأهليه، وذلك على الرغم من أن الطريق في معظمه لا يزال تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة والجيش التركي.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات النظام أزالت السواتر الترابية عن الطريق في منطقة كفرية بريف اللاذقية، وذلك للمرة الأولى من عام 2012، تمهيداً لإعادة العمل على الطريق.
وأوضحت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أن الطريق سيشهد في الساعات المقبلة تسيير دوريات عسكرية مشتركة روسية تركية، في إطار الاتفاق الأخير الموقع بين الطرفين.
اقــرأ أيضاً
إلى ذلك، أفادت مصادر مقربة من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) "العربي الجديد"، بأن الجيش التركي قصف مواقع لقوات النظام السوري المتمركزة إلى جانب "قوات سورية الديمقراطية" في ناحية قزعلي جنوب غربي تل أبيض في ريف الرقة الشمالي الغربي، كما قصف مواقع له في محيط ناحية عين عيسى، من دون وقوع إصابات بشرية.
وذكرت المصادر أن قوات النظام ردت بقصف على مواقع الجيش التركي في محيط مدينة تل أبيض والطريق الدولي شمال مدينة عين عيسى، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتبادل فيها قوات النظام والقوات التركية القصف في هذه المنطقة.
ويشار إلى أنّ القصف من قوات النظام على النقاط التركية في شمال سورية، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش التركي، وردّ الأخير بعملية عسكرية أدت إلى خسائر فادحة في صفوف قوات النظام.
وذكرت المصادر أن قوات النظام كانت قد خرقت الاتفاق، مساء أمس الثلاثاء، بقصف مدفعي طاول مناطق في قرية السرمانية بريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق في قرية اشتبرق جنوب غربي إدلب، ما أسفر فقط عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
وكان النظام قد أعلن، أمس الثلاثاء، عزمه فتح الطريق وإرسال ورش للعمل على تأهليه، وذلك على الرغم من أن الطريق في معظمه لا يزال تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة والجيش التركي.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات النظام أزالت السواتر الترابية عن الطريق في منطقة كفرية بريف اللاذقية، وذلك للمرة الأولى من عام 2012، تمهيداً لإعادة العمل على الطريق.
وأوضحت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أن الطريق سيشهد في الساعات المقبلة تسيير دوريات عسكرية مشتركة روسية تركية، في إطار الاتفاق الأخير الموقع بين الطرفين.
إلى ذلك، أفادت مصادر مقربة من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) "العربي الجديد"، بأن الجيش التركي قصف مواقع لقوات النظام السوري المتمركزة إلى جانب "قوات سورية الديمقراطية" في ناحية قزعلي جنوب غربي تل أبيض في ريف الرقة الشمالي الغربي، كما قصف مواقع له في محيط ناحية عين عيسى، من دون وقوع إصابات بشرية.
وذكرت المصادر أن قوات النظام ردت بقصف على مواقع الجيش التركي في محيط مدينة تل أبيض والطريق الدولي شمال مدينة عين عيسى، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتبادل فيها قوات النظام والقوات التركية القصف في هذه المنطقة.
ويشار إلى أنّ القصف من قوات النظام على النقاط التركية في شمال سورية، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش التركي، وردّ الأخير بعملية عسكرية أدت إلى خسائر فادحة في صفوف قوات النظام.