وصل وفد قيادي من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، ظهر اليوم الأحد، إلى القاهرة، عبر معبر رفح البري، بناء على دعوة مصرية، من جهاز المخابرات العامة.
وبحسب مصادر مصرية، فإن الوفد الذي يتقدمه القيادي بالحركة خليل الحية، وروحي مشتهى، عضو المكتب السياسي بالحركة والمشرف على مكتب مصر، من المقرر أن يبحث عددًا من الملفات، السياسية والخدمية، وفي مقدمتها كيفية رفع كفاءة الوضع الصحي في القطاع لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأشارت المصادر إلى أن المباحثات من المقرر أن تتضمن أيضاً تحسين الأمور المعيشية للأهالي في غزة، وبحث عدد من النقاط العالقة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في قطاع غزة مع الاحتلال عقب موجة التصعيد الأخيرة.
في الوقت ذاته، وصل صباح اليوم الأحد وفد رفيع المستوى من الحركة إلى روسيا، برئاسة إسماعيل هنية، وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة: إن الوفد الذي يزور مصر سيناقش دور القاهرة في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن إضافة إلى قضايا أخرى.
وشدد على أن "حماس" تولي أهمية للعلاقة مع الأشقاء في مصر، وتعمل دوماً على إنجاح الدور المصري في ما يتعلق بخدمة مصالح الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن "الطرفين سيبحثان الخطوات المتعلقة بالجانب الأمني والإجراءات المتعلقة بذلك على الحدود بينهما، بما يضمن أمن الطرفين ومصالح أهالي غزة".
وكان نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، قد أعلن في وقت سابق أن مصر وجهت دعوة إلى قيادة الحركة لزيارة القاهرة، من أجل بحث عدد من الملفات التي وصفها بالمهمة.
وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر وساطة للتوصل إلى تهدئة طويلة المدى بين الفصائل المقاومة في قطاع غزة وإسرائيل، تعمل على تخفيف الحصار المفروض على القطاع.