جاء ذلك حسب ما نقله التلفزيون الرسمي في جنوب السودان السبت.
وكان سلفاكير أعلن زيادة ولايات بلاده من 10 إلى 32، في أكتوبر/تشرين الأول 2015؛ ما اعتبرته المعارضة وقتها "انتهاكا" لاتفاق السلام، وطالبت بالرجوع عنه.
بدوره، رحب رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، بقرار سلفاكير، واصفاً إياه بـ"البناء والشجاع".
وقال البرهان، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن "السودان يرحب بهذه الخطوة العظيمة في مسيرة سلام الجنوب الشقيق".
والأربعاء، أعلنت الخرطوم توافق سلفاكير وزعيم المعارضة ريك مشار على تشكيل الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي 15 يناير/كانون الثاني الماضي، بحث اجتماع مشترك بين أطراف السلام في جنوب السودان، تشكيل حكومة قبل انقضاء مهلة الـ100 يوم، التي حددها الضامنون (السودان وأوغندا)، والتي تنتهي في 22 فبراير/شباط الجاري.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، اتفقت الحكومة والمعارضة المسلحة بجنوب السودان، في اجتماع قمة عقد في مدينة كمبالا الأوغندية، على تمديد عمر الفترة ما قبل الانتقالية للمرة الثانية 3 أشهر، بعد إخفاقهما في معالجة القضايا العالقة من اتفاق السلام الموقع في 2018.
ويعاني جنوب السودان، الذي انفصل عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، حربا أهلية منذ أواخر 2013، اتخذت بُعدا قبليا، وخلّفت نحو 10 آلاف قتيل، ومئات آلاف المشردين.
تشكيل حكومة جديدة
من جانبه أعلن رئيس اللجنة العليا لتنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان، توت قلواك، عن تشكيل حكومة جديدة في جوبا الاثنين.
وقال قلوك، في بيان، إن الاثنين المقبل سيشهد تشكيل حكومة جديدة بناء على قرار رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت الذي تم اتخاذه بعد مشاورات مكثفة مع قياداته ومع نواب ورئيس البرلمان حول الأوضاع في جنوب السودان.
(الأناضول)