مباحثات تركية أميركية ترفض استهداف نقاط المراقبة في سورية

12 فبراير 2020
ارتياح تركي من تصريحات المسؤولين الأميركيين (الأناضول)
+ الخط -
خيّم التصعيد في إدلب السورية على مباحثات أنقرة وواشنطن، اليوم الأربعاء، مؤكدتين رفضهما استهداف نقاط المراقبة التركية.

وبحث وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، مع نظيره الأميركي، مارك إسبر، القضايا الأمنية والدفاع في كل من سورية والعراق.

وجاء لقاء الوزيرين على هامش مشاركتهما في اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "ناتو" في مقره العام بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الأربعاء.

وخلال اللقاء، أعرب أكار عن ارتياحه لتصريحات المسؤولين الأميركيين في ما يتعلّق بالتطورات الأخيرة في إدلب.

وأكد أهمية تقديم كل من الولايات المتحدة وحلف "الناتو" مساهمات ملموسة أكثر في ما يتعلق بالتطورات الأخيرة بإدلب.

في الاتجاه ذاته، جرت مباحثات مماثلة في أنقرة، بين متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، أكّدا خلالها رفضهما استهداف نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب.

وبحسب وكالة "الأناضول"، فقد تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن حل الأزمة المتفاقمة في إدلب.

وشدد الجانبان على ضرورة إيفاء جميع البلدان بمسؤولياتها لتسريع عمل اللجنة الدستورية ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية، من أجل البدء في الحل السياسي.

كذلك أكّدا أهمية دعم المجتمع الدولي الملموس لتسريع عمل اللجنة الدستورية وتوفير بيئة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، إضافة إلى زيادة المبادرات الدبلوماسية لمنع حدوث موجة هجرة جديدة ومأساة إنسانية كبيرة.

وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، قد وصل، أمس الثلاثاء، إلى العاصمة التركية أنقرة، للتباحث مع المسؤولين الأتراك بشأن آخر التطورات في إدلب.

وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل قوات النظام السوري مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفاؤه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب - دمشق السريع.

(الأناضول)

دلالات