ترامب: لا إصابات بالهجوم الإيراني ويدنا ممدودة للسلام لمن يرغب

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
08 يناير 2020
13F0589B-35C3-4249-B6BD-E01DED66D24F
+ الخط -
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه لم يصب أي أميركي جراء الضربات الصاروخية الإيرانية على القواعد العسكرية التي تستضيف قوات أميركية في العراق، مؤكداً أن أميركا "مستعدة للسلام مع كل من يسعى إليه".

وقال ترامب في بيان ألقاه من البيت الأبيض: "لم يصب أميركيون في هجوم الليلة الماضية الذي شنه النظام الإيراني... لم نتعرض لأي خسائر".

وأضاف: "مع ذلك، فإن امتلاكنا هذا العتاد وهذا الجيش العظيم لا يعني بالضرورة استخدامهما. لا نرغب في استخدامهما. القوة الأميركية العسكرية والاقتصادية هي أفضل رادع".

وأحجم ترامب عن توجيه أي تهديد مباشر بعمل عسكري ضد إيران.

وحول قتل واشنطن قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، يوم الجمعة الماضي، أكد ترامب أن "سليماني أدار الهجوم الأخير الذي أدى لمقتل أميركي بالعراق ودبر الهجوم على السفارة الأميركية ببغداد".

ولوح ترامب بفرض مزيد من العقوبات على إيران، وقال إن إدارته تقيّم مزيدا من الخيارات للتعامل مع طهران. وأضاف أنه لن يسمح مطلقا لإيران بامتلاك سلاح نووي طالما بقي في الرئاسة.

وكان البيت الأبيض أعلن، الثلاثاء، أنّ الرئيس ترامب أحيط علماً بالتقارير الواردة بشأن تعرض قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق لقصف صاروخي و"يتابع من كثب" تطورات الأوضاع.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام، في بيان: "نحن على علم بالتقارير الواردة بشأن هجمات استهدفت منشآت أميركية في العراق. تم إطلاع الرئيس وهو يتابع الموقف من كثب ويتشاور مع فريقه للأمن القومي".

وأعلن "الحرس الثوري" الإيراني بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، أن قواته استهدفت قاعدة عين الأسد التي تضم جنوداً أميركيين في محافظة الأنبار العراقية بصواريخ أرض-أرض، إضافة إلى القاعدة الأميركية في أربيل، في أول رد إيراني على اغتيال واشنطن قاسم سليماني، يوم الجمعة الماضي. 

وتقع قاعدة "عين الأسد" على بعد 200 كيلومتر غرب بغداد وقرب نهر الفرات في بلدة البغدادي غرب محافظة الأنبار، وتحول اسمها من قاعدة "القادسية" الجوية، إلى قاعدة "عين الأسد" عقب الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، وهي تتوسط المثلث الغربي مع الأردن والسعودية وسورية.

وتمثل القاعدة مرتكزاً لأكثر من ألفي جندي وعسكري أميركي، إضافة إلى سرب مروحيات مقاتلة ومنظومة رصد جوي تغطي أكثر من 400 كيلومتر، إضافة إلى وحدات استطلاع وفرقة مهام خاصة.

ذات صلة

الصورة
الناشط الأميركي سيرغي كوستين (العربي الجديد)

سياسة

روى عضو حركة كود بينك الناشطة ضد الحروب الأميركية سيرغي كوستين، لـ"العربي الجديد"، تفاصيل فصله من عمله على خلفية دعمه وقف إطلاق النار في غزة.
الصورة
عيد التحرر من العبودية بأميركا

منوعات

شهدت احتفالات ذكرى التحرر من العبودية في الولايات المتحدة الهتاف والغناء من أجل تحرير فلسطين، وذلك في الفعالية التي أقيمت في واشنطن.
الصورة
ترامب يقدم لميريام أديلسون وسام الحرية الرئاسي، واشنطن 16 نوفمبر 2018 (تشيريز ماي/Getty)

سياسة

تعهد دونالد ترامب لرجال أعمال مؤيدين لإسرائيل بـ"إرجاع الحركة المؤيدة للحقوق الفلسطينية" عشرات السنين إلى الوراء لإقناعهم بالتبرع لحملته الانتخابية.
الصورة

سياسة

أجاز المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الاثنين، تولّي محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، منصب الرئاسة الإيرانية مؤقتاً.