أول تعليق لماكرون على "صفقة القرن": أؤمن بسيادتين

31 يناير 2020
شكّك الرئيس الفرنسي في نجاح "صفقة القرن"(لودوفيك مارين/فرانس برس)
+ الخط -
أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، الشكوك بشأن دعم باريس لحل الدولتين، معبرا في الوقت نفسه عن موقفه من خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة بـ"صفقة القرن" التي كُشف عنها يوم الثلاثاء الماضي.

ورداً على سؤال لصحيفة "لوفيغارو"، عما إذا كان يؤمن بحلّ الدولتين، قال ماكرون إنه "يؤمن بسيادتين"؛ ولم يوضح ما يقصده.

وقال ماكرون أيضاً إنه لن يقدم خطته الخاصة، لكنه أشار إلى أنّ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "قد تحتاج إلى جهود مضنية من أجل الانطلاق".

ورداً على سؤال عن خطة ترامب، قال ماكرون: "نحتاج إلى الطرفين لصنع السلام. لا يمكن تحقيق ذلك في وجود طرف واحد".


ورحبت الخارجية الفرنسية الأربعاء، بأحدث مساعي الرئيس الأميركي لإبرام اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وقالت إنها ستدرس المقترحات بعناية. وقال بيان للوزارة: "ترحب فرنسا بجهود الرئيس ترامب، وستدرس بعناية برنامج السلام الذي طرحه". وأكد البيان مجدداً رغبة فرنسا في حل الدولتين.

وكشف ترامب، الثلاثاء، برفقة رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن مضمون "خطة السلام" التي عكف منذ وصوله إلى البيت الأبيض على العمل عليها، المعروفة إعلاميّاً باسم "صفقة القرن"، والموصوفة فلسطينيّاً بخطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما تقتضيه الخطة بالفعل، إذ تحسم القضايا الجوهريّة في الصراع لصالح إسرائيل.

وخلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، قال ترامب أثناء استقباله نتنياهو، إن "الخطة شاملة ومفصلة وتعتبر الأفضل للطرفين، ورؤيتي كانت تحقيق فوز ونصر للطرفين بتحقيق دولة فلسطينية وأمن لإسرائيل بذات الوقت"، مضيفاً: "نتنياهو أعلمني أنه موافق على الخطة، والخطة شاملة ومكونة من 181 صفحة".

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه للخطة، قائلاً إن "القدس ليست للبيع، وصفقة المؤامرة لن تمرّ"، معلناً عن البدء باتخاذ إجراءات لتغيير الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية.