سقط مزيد من الضحايا جراء تجدد القصف الجوي الروسي على ريفي حلب وإدلب شمالي سورية مساء اليوم الثلاثاء، ما زاد حصيلة القتلى إلى 21 قتيلا، فضلا عن وقوع اثني عشر جريحاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي الروسي قصف بلدة معردبسة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بقنابل شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة خمسة آخرين، بينهم حالات حرجة.
وفي ريف حلب الغربي، قتلت طفلة جراء غارة جوية روسية استهدفت قرية أرحاب، فيما أصيب شاب جراء غارة على قرية بشنطرة. كذلك قتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفلتان، وأصيب ثلاثة آخرون بقصف على قريتي كفرنوران وجدرايا.
كذلك، تحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن مقتل طفل وإصابة امرأة نتيجة قصف جوي روسي استهدف بلدة تقاد في ريف حلب الغربي، كما قتل مدني جراء غارة جوية بالصواريخ الفراغية على منطقة مدرسة الزراعة قرب مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وأضافت المصادر أن الطيران الحربي الروسي جدّد غاراته قبل ظهر اليوم على بلدات دارة عزة وكفرداعل والمنصورة ومنطقة الشاميكو في ريف حلب الغربي.
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي الروسي قصف منازل المدنيين في قرية كفرتعال بريف حلب الغربي، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها تسعة قتلى على الأقل.
وأضاف المصدر أن القتلى هم رجل وزوجته وأطفالهما الستة، بالإضافة إلى شاب آخر من القرية ذاتها.
وبعد ظهر اليوم كانت قد قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أيضاً إن الطيران الحربي الروسي قصف بصواريخ شديدة الانفجار منازل المدنيين في محيط قرية البارة بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح.
وتزامن ذلك مع قصف جوي مماثل على بلدتي معرشمارين ومعصران ودير سنبل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أوقع أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.