قرر الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء الإثنين، تكليف وزير المالية السابق إلياس الفخفاخ بتشكيل الحكومة، وذلك بعد لقائه بثلاثة أسماء رشحتها أحزاب وكتل برلمانية للمنصب.
وكان سعيد قد تلقى ثمانية وثلاثين مراسلة من قبل الأحزاب الممثلة في البرلمان وغير الممثلة، تضمنت ما يفوق عشرين مرشحاً.
غير أنه لم يلتقِ مساء السبت إلا المرشحين الأكثر تداولاً في مراسلات الترشيح، وهم الفخفاخ، ومحمد الفاضل عبد الكافي، وحكيم بن حمودة.
والفخفاخ من مواليد سنة 1972 في تونس، متحصل على الشهادة العليا في الهندسة من المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، وسيكون أمامه 30 يوماً لتشكيل الحكومة حسب الفصل 89 من الدستور التونسي.
وكان الفخفاخ قد عُين في ديسمبر/كانون الأول 2012 وزيراً للمالية، كما تقلد بعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي عقب الثورة التونسية منصب وزير للسياحة حيث عمل على وضع خطة استراتيجية لقطاع السياحة خلال خمسة أعوام.
وكان سعيد قد تلقى ثمانية وثلاثين مراسلة من قبل الأحزاب الممثلة في البرلمان وغير الممثلة، تضمنت ما يفوق عشرين مرشحاً.
غير أنه لم يلتقِ مساء السبت إلا المرشحين الأكثر تداولاً في مراسلات الترشيح، وهم الفخفاخ، ومحمد الفاضل عبد الكافي، وحكيم بن حمودة.
والفخفاخ من مواليد سنة 1972 في تونس، متحصل على الشهادة العليا في الهندسة من المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، وسيكون أمامه 30 يوماً لتشكيل الحكومة حسب الفصل 89 من الدستور التونسي.
وكان الفخفاخ قد عُين في ديسمبر/كانون الأول 2012 وزيراً للمالية، كما تقلد بعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي عقب الثورة التونسية منصب وزير للسياحة حيث عمل على وضع خطة استراتيجية لقطاع السياحة خلال خمسة أعوام.
وانخرط رئيس الحكومة المكلف في الحياة السياسية بعد الثورة التونسية. إذ التحق بحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات لمؤسسه مصطفى بن جعفر الذي تولى رئاسة البرلمان مباشرة بعد الثورة.
وقاد رئيس الحكومة التونسية المكلف الحملة الانتخابية للحزب سنة 2011 وانتخب بعد المؤتمر الثالث للحزب رئيساً لمجلسه.
كما خاض الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي آلت نتيجتها النهائية لقيس سعيد. لكنه لم يحصل سوى على 0,34 بالمائة من الأصوات، أي نحو 11532 صوتاً.