الفصائل تبدأ هجوماً معاكساً بريف إدلب الجنوبي

02 يناير 2020
تسبب الهجوم بقتلى وجرحى بصفوف النظام(عمر حاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت الفصائل المقاتلة في إدلب شمال غربي سورية، اليوم الخميس، بدء عمل عسكري على مواقع قوات النظام بريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما يتواصل القصف المدفعي والصاروخي على أنحاء مختلفة من المحافظة من جانب قوات النظام.
وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير"، أكبر ائتلاف لفصائل المعارضة في المنطقة، في بيان، إنّ الهجوم بدأ على محور ريف معرة النعمان الشرقي جنوب إدلب، وتسبب حتى الآن في سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، من دون أن تذكر عددهم.


وكانت دارت اشتباكات عنيفة على محور بلدة تلمنس بريف إدلب، من دون تغيير على خارطة السيطرة في المنطقة، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية والرشاشات الثقيلة كلاً من الدير الشرقي، والدير الغربي، وتلمنس، وتقانة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كما قصفت بالصواريخ العنقودية محيط بلدتي مرعند والناجية غرب إدلب، ما أدى إلى إصابة طفلين ورجل، وقصفت كذلك بلدة زيزون، ومحطة الكهرباء، وقرية العنكاوي بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي.
وطاول القصف أيضاً محيط النقطة التركية في معرحطاط، فيما ردّت القوات التركية المتمركزة في نقطة الصرمان بقذائف عدة.

وأسفر قصف بصواريخ أرض - أرض، أمس الأربعاء، على مدرسة في بلدة سرمين شرق مدينة إدلب، عن مقتل 9 مدنيين بينهم امرأتان و4 أطفال.
وأحصى فريق "منسقو الاستجابة" في سورية، مقتل 253 مدنياً وجرح ما يقارب 250 آخرين، جراء قصف قوات النظام وحليفه الروسي على ريف إدلب، خلال الشهر الفائت.
وأوضح الفريق، في تقرير، أنّ نصف الضحايا من الأطفال والنساء، مشيراً إلى تعرض مدينة إدلب خلال الشهر الفائت لـ1250 ضربة جوية، و700 برميل متفجر، و14 ألف صاروخ.