مقتل 28 مدنياً شمال غربي سورية منذ بدء وقف إطلاق النار

17 يناير 2020
النظام قتل 26 مدنياً في إدلب (عبدالعزيز كتاز/فرانس برس)
+ الخط -
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 28 مدنياً شمال غربي سورية، منذ دخول وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه كل من تركيا وروسيا حيّز التنفيذ، يوم 12 يناير/ كانون الثاني الحالي.

وأوضحت الشبكة، في تقرير، الجمعة، أن قوات النظام قتلت 26 مدنياً جميعهم في إدلب، وبينهم خمسة أطفال، بينما قتلت روسيا طفلين في ريف حلب.


واتفقت كل من روسيا وتركيا على وقف لإطلاق النار في إدلب، دخل حيّز التنفيذ منتصف ليلة السبت الأحد الماضية، لكن قوات النظام خرقتها وشنّت هجوماً جوياً وبرياً في المنطقة.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إنّ وقف إطلاق النار الأخير في سورية فشل مرة أخرى في حماية المدنيين، ودعت إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في محافظة إدلب.

وأضافت باشليه، في بيان، أنّه "من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر".


ويشهد الريف الشرقي لإدلب معارك بين قوات النظام ومليشياتها من جهة، و"الجيش الوطني السوري" و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى.

واستعادت الفصائل المسلحة، الجمعة، قريتي تل مصيطف وتل خطرة، بعد معارك مع قوات النظام، كما دمرت عدة آليات مدرعة، بينها دبابتان.

وأعلنت "هيئة تحرير الشام" قتل ستة جنود روس خلال المعارك، إضافة إلى أكثر من 80 من قوات النظام و"لواء القدس" الفلسطيني.

إلى ذلك، خرجت مئات المدنيين في تظاهرة بمدينة إدلب، تنديداً بالحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا على المحافظة.

ورفع المتظاهرون علم الثورة السورية ولافتات دعت لوقف القصف، وتدخل الضامن التركي من أجل حماية المدنيين.