اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، ناشطاً مدنياً بارزاً في التظاهرات العراقية، قرب منزله في محافظة بابل، جنوبي العراق، إحدى أبرز المحافظات العراقية الواقعة ضمن خارطة التظاهرات التي تشهدها مدن جنوب ووسط البلاد والعاصمة بغداد منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ صباح اليوم، تشهد ساحات التظاهرات الرئيسة تصعيداً واضحاً من قبل المتظاهرين الذين رفعوا شعارات تؤكد مواصلة انتفاضتهم حتى النهاية، محذرين مما وصفوه بـ"ألاعيب السلطة وأحزابها"، للالتفاف على مطالبهم.
ووفقاً لمسؤول أمني في المحافظة، تحدث لـ"العربي الجديد"، فإن "مسلحين مجهولين هاجموا بأسلحة رشاشة، ظهر اليوم، الناشط أحمد سعدون المرشدي، بالقرب من داره بحي المهندسين بمدينة الحلة، مركز محافظة بابل، وأصابوه بعدة طلقات نارية، ما تسبب بمقتله على الفور".
وتشهد محافظة بابل، ومركزها مدينة الحلة، منذ ليل أمس الأربعاء، تظاهرات غاضبة أمام منزل المحافظ، طالب فيها المحتجون الذين شاركتهم نقابات ومنظمات مدنية، باستقالة المحافظ، وتعيين محافظ مستقل غير منتمٍ لأي جهة سياسية، كما تجددت التظاهرات اليوم، الخميس، في المدينة، وخرج المئات من الأهالي رافعين شعارات تطالب بوقف العنف الذي يطاول المتظاهرين، كما جددوا مطالبتهم باستقالة المحافظ.
وفي كربلاء، التي تسعى فيها القوات الأمنية للتضييق على التظاهرات، خرج المئات من المتظاهرين في مركز المدينة، مجددين تمسكهم بتنفيذ المطالب المشروعة وعدم التخلي عنها، مؤكدين أن القمع والتضييق الأمني لن ينهي تظاهراتهم.
وتشهد كربلاء إجراءات أمنية مشددة وانتشاراً عسكرياً حول مقار المباني الحكومية ومكاتب الأحزاب والمليشيات، في محاولة لمنع خروج التظاهرات. وذكر بيان لشرطة المحافظة أن "قوات الشرطة، وبإسناد الجيش والقوات الأمنية الأخرى، انتشرت بشكل كبير في حدود مركز المدينة وساحة مكتبة زيد، وشوارع حي البلدية، ومبنى المحافظة، وشارع السناتر، وحي النقيب، وباقي مناطق المدينة"، مبينة أن "الانتشار يأتي لإبعاد المندسين، ومنع أعمال الحرق والتخريب، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وفرض القانون".
اقــرأ أيضاً
وفي ذي قار، جاب المئات من الطلاب في مسيرات احتجاجية، ساحة التظاهر في مدينة الناصرية، وفي شوارع بلدة الإصلاح، مرددين شعارات وهتافات ضد قمع الحكومة والأجهزة الأمنية التي لم تتحمل مسؤوليتها إزاء عمليات الاغتيال التي تطاول الناشطين، وجدّد المحتجون استمرار دعمهم للاعتصامات والتظاهرات المطالبة بالحقوق.
أمّا التظاهرات في محافظة النجف، فرافقتها مسيرات احتجاجية، جالت في ساحة الصدرين وسط المدينة، وردّد المحتجون شعارات ضد محاولات الحكومة تمرير الاتفاقية مع الصين، مؤكدين رفضهم لها، وداعين لإنهاء ملف تكليف رئيس حكومة جديد.
كما طالب متظاهرو واسط، الذين خرجوا في مدينة الكوت، بتحمّل الأجهزة الأمنية مسؤوليتها إزاء عمليات الاغتيال، مؤكدين استمرار التظاهرات والحفاظ على سلميتها.
وفي المثنى، ومركزها مدينة السماوة، قطع المتظاهرون الجسر الرئيس في المدينة، معبرين عن رفضهم لمحاولات الحكومة تسويف مطالب المتظاهرين، والدفع باتجاه استمرار عملها، وعدم تكليف رئيس حكومة جديد.
كما استمر محتجو مدينة الديوانية في محافظة القادسية، بإغلاق مصفى الشنافية في المدينة، لليوم الخامس على التوالي، احتجاجاً على الفساد في التعيينات الحكومية.
ودعا متظاهرو ساحة التحرير إلى وضع حدّ للقمع الحكومي المتصاعد ضد التظاهرات، وعمليات القتل والخطف التي تطاول الناشطين.
ويؤكد ناشطون استمرار التظاهرات، منددين بالقمع الحكومي. وقال الناشط المدني غالب المسعودي لـ"العربي الجديد"، إن "التظاهرات لن تتراجع عن مطالبها، على الرغم من استمرار القمع الحكومي"، قائلاً: "مستمرون بسلميتنا، ومتمسكون بمطالبنا، وعلى الجميع أن يدركوا أن العنف لا ينهي تظاهراتنا".
في الأثناء، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" استخدام الحكومة العراقية "القوة المفرطة ضد المتظاهرين"، وقالت في تقرير لها، إن "الأمن العراقي واجه التظاهرات بالقوة المفرطة، وقتل مئات المتظاهرين"، مشيرة إلى أن "قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز ضد المتظاهرين".
ولفتت إلى أن الأمن "اعتقل متظاهرين بشكل تعسفي، وأفرج عنهم لاحقاً، وفُقد آخرون، وألقى الأمن القبض على بعض العراقيين لمجرد تعبيرهم عن دعم الاحتجاجات عبر (فيسبوك)، كما هدد الأمن المسعفين الذين يعالجون المتظاهرين، وأطلق النار عليهم".
ومنذ صباح اليوم، تشهد ساحات التظاهرات الرئيسة تصعيداً واضحاً من قبل المتظاهرين الذين رفعوا شعارات تؤكد مواصلة انتفاضتهم حتى النهاية، محذرين مما وصفوه بـ"ألاعيب السلطة وأحزابها"، للالتفاف على مطالبهم.
ووفقاً لمسؤول أمني في المحافظة، تحدث لـ"العربي الجديد"، فإن "مسلحين مجهولين هاجموا بأسلحة رشاشة، ظهر اليوم، الناشط أحمد سعدون المرشدي، بالقرب من داره بحي المهندسين بمدينة الحلة، مركز محافظة بابل، وأصابوه بعدة طلقات نارية، ما تسبب بمقتله على الفور".
وفي كربلاء، التي تسعى فيها القوات الأمنية للتضييق على التظاهرات، خرج المئات من المتظاهرين في مركز المدينة، مجددين تمسكهم بتنفيذ المطالب المشروعة وعدم التخلي عنها، مؤكدين أن القمع والتضييق الأمني لن ينهي تظاهراتهم.
وتشهد كربلاء إجراءات أمنية مشددة وانتشاراً عسكرياً حول مقار المباني الحكومية ومكاتب الأحزاب والمليشيات، في محاولة لمنع خروج التظاهرات. وذكر بيان لشرطة المحافظة أن "قوات الشرطة، وبإسناد الجيش والقوات الأمنية الأخرى، انتشرت بشكل كبير في حدود مركز المدينة وساحة مكتبة زيد، وشوارع حي البلدية، ومبنى المحافظة، وشارع السناتر، وحي النقيب، وباقي مناطق المدينة"، مبينة أن "الانتشار يأتي لإبعاد المندسين، ومنع أعمال الحرق والتخريب، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وفرض القانون".
وفي ذي قار، جاب المئات من الطلاب في مسيرات احتجاجية، ساحة التظاهر في مدينة الناصرية، وفي شوارع بلدة الإصلاح، مرددين شعارات وهتافات ضد قمع الحكومة والأجهزة الأمنية التي لم تتحمل مسؤوليتها إزاء عمليات الاغتيال التي تطاول الناشطين، وجدّد المحتجون استمرار دعمهم للاعتصامات والتظاهرات المطالبة بالحقوق.
أمّا التظاهرات في محافظة النجف، فرافقتها مسيرات احتجاجية، جالت في ساحة الصدرين وسط المدينة، وردّد المحتجون شعارات ضد محاولات الحكومة تمرير الاتفاقية مع الصين، مؤكدين رفضهم لها، وداعين لإنهاء ملف تكليف رئيس حكومة جديد.
كما طالب متظاهرو واسط، الذين خرجوا في مدينة الكوت، بتحمّل الأجهزة الأمنية مسؤوليتها إزاء عمليات الاغتيال، مؤكدين استمرار التظاهرات والحفاظ على سلميتها.
وفي المثنى، ومركزها مدينة السماوة، قطع المتظاهرون الجسر الرئيس في المدينة، معبرين عن رفضهم لمحاولات الحكومة تسويف مطالب المتظاهرين، والدفع باتجاه استمرار عملها، وعدم تكليف رئيس حكومة جديد.
كما استمر محتجو مدينة الديوانية في محافظة القادسية، بإغلاق مصفى الشنافية في المدينة، لليوم الخامس على التوالي، احتجاجاً على الفساد في التعيينات الحكومية.
ودعا متظاهرو ساحة التحرير إلى وضع حدّ للقمع الحكومي المتصاعد ضد التظاهرات، وعمليات القتل والخطف التي تطاول الناشطين.
ويؤكد ناشطون استمرار التظاهرات، منددين بالقمع الحكومي. وقال الناشط المدني غالب المسعودي لـ"العربي الجديد"، إن "التظاهرات لن تتراجع عن مطالبها، على الرغم من استمرار القمع الحكومي"، قائلاً: "مستمرون بسلميتنا، ومتمسكون بمطالبنا، وعلى الجميع أن يدركوا أن العنف لا ينهي تظاهراتنا".
في الأثناء، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" استخدام الحكومة العراقية "القوة المفرطة ضد المتظاهرين"، وقالت في تقرير لها، إن "الأمن العراقي واجه التظاهرات بالقوة المفرطة، وقتل مئات المتظاهرين"، مشيرة إلى أن "قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز ضد المتظاهرين".
ولفتت إلى أن الأمن "اعتقل متظاهرين بشكل تعسفي، وأفرج عنهم لاحقاً، وفُقد آخرون، وألقى الأمن القبض على بعض العراقيين لمجرد تعبيرهم عن دعم الاحتجاجات عبر (فيسبوك)، كما هدد الأمن المسعفين الذين يعالجون المتظاهرين، وأطلق النار عليهم".
Twitter Post
|