مظاهرات ضد النظام السوري واللجنة الدستورية في شمالي سورية

27 سبتمبر 2019
سوريون يتضامنون مع تظاهرات مصر (عمر حاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -

خرجت مظاهرات ضد النظام السوري واللجنة الدستورية في ريفي إدلب وحلب، طالبت بإسقاط النظام ووقف العمليات العسكرية التي يشنها الأخير على إدلب ومحيطها، كما خرجت مظاهرات ضد النظام في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الأهالي والناشطين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي تظاهروا تحت مسمى "اللجنة الدستورية شرعنة للأسد وخيانة للثورة".

ورفع المتظاهرون شعارات نددت بالحملة العسكرية التي يشنها الروس والنظام على إدلب ومحيطها، وجددوا مطالبهم بإسقاط النظام ومحاكمة المتورطين بالجرائم ضد الشعب السوري.

كما خرجت مظاهرات مماثلة في مدينة سرمدا شمالي محافظة إدلب وفي مدينة إدلب، نددت باللجنة الدستورية والحملة العسكرية على المنطقة. 

وفي مدينة الباب بريف حلب الشمالي، تظاهر المئات تنديدا بالحملة العسكرية على إدلب ومحيطها، كما عبروا عن تضامنهم مع الاحتجاجات التي تجري في مصر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

ورفع المتظاهرون في مدينة الباب لا فتات كتب عليها "الأسد والسيسي وجهان لإجرام واحد". كما خرجت مظاهرة مماثلة في بلدة سجو بريف حلب الشمالي.

إلى ذلك، خرجت مظاهرة في منطقة العزبة بريف دير الزور الشمالي، تحت شعار "جمعة شهداء الصالحية" للمطالبة بخروج قوات النظام السوري ومليشيات إيران من المناطق التي تسيطر عليها شرقي نهر الفرات.

وتزامنت المظاهرات، بحسب ما أفادت به مصادر لـ"العربي الجديد"، مع استنفار من قبل قوات النظام في الحواجز التابعة لها بمناطق خشام وحطلة فوقاني وحطلة تحتاني والصالحية ومراط.

وذكرت المصادر ذاتها أن قوات النظام استقدمت، أمس الخميس، تعزيزات إلى تلك المناطق، وذلك تزامنا مع الدعوات في المنطقة للخروج بمظاهرات ضد النظام.

 

وقال الناشط أبو محمد الجزراوي، اليوم الجمعة، إن مئات المدنيين تجمعوا في مناطق العزبة ومعيزيلة والمطحنة والحصان ومنطقة السبعة شمال دير الزور، وسط استنفار أيضا من قبل مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" "قسد"، التي تسيطر على تلك المناطق.

وشهدت المنطقة، الجمعة الماضي، مظاهرات ضد النظام، قابلها الأخير بإطلاق النار على المتظاهرين بعد اقترابهم من أحد الحواجز التابعة له، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى بين المتظاهرين.