أفاد حقوقيون مصريون، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على عدد كبير من قيادات حزب "الاستقلال" في القاهرة والمحافظات، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب مجدي قرقر، المُخلى سبيله بتدابير احترازية في مارس/آذار 2016، من بين 10 قيادات معارضة بتهمة قيادة "تحالف دعم الشرعية"، والذي تأسس في أعقاب انقلاب 3 يوليو/تموز 2013.
وشملت الاعتقالات كلاً من أمين التنظيم في الحزب محمد الأمير، وعضو اللجنة القانونية في الحزب المحامية الحقوقية سحر علي، وأمين الإعلام بمدينة المنزلة في محافظة الدقهلية محمد القدوسي، وأمين لجنة التنظيم والعضوية أحمد القزاز، وعضو اتحاد شباب الحزب محمد شادي.
كذلك اقتحمت قوات الأمن منزل أمين الإعلام بالحزب شوقي رجب، وقامت بتكسير محتوياته بحثاً عنه لاعتقاله، غير أنه لم يكن موجوداً حينها في المنزل.
كما شملت قائمة الاعتقالات أمينة المرأة في الحزب نجلاء القليوبي، زوجة الصحافي المسجون منذ عام 2014 مجدي أحمد حسين، إثر مداهمة منزلها فجر اليوم الثلاثاء.
وجاء القبض على المحامية الحقوقية سحر علي، عقب انتهائها من حضور التحقيقات مع مجموعة كبيرة من المعتقلين في نيابة جنوب القاهرة، على خلفية التظاهرات المعارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ داهمت قوات من الأمن منزلها فجراً، واصطحبتها إلى جهة غير معلومة.
ووفق حقوقيين، فإن "سحر ترفض الراحة منذ يومين متواصلين، لحضور التحقيقات مع المعتقلين حتى عصر اليوم الثاني في نيابة أمن الدولة العليا، وهي رفضت الذهاب إلى بيتها، وواصلت حضور التحقيقات مع المعتقلين في نيابة جنوب القاهرة، وبمجرد وصولها إلى منزلها فجراً ألقي القبض عليها".
وكان حزب "الاستقلال" قد دان تورط السلطات المصرية في قمع المظاهرات السلمية، التي خرجت في شوارع وميادين مصر بمحافظات عدة، يومي الجمعة والسبت الماضيين، للمطالبة برحيل السيسي عن الحكم، داعياً إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في السجون المصرية، و"التظاهر اليوم دعماً لمطالب الحرية والعدالة والمساواة".
ودعا المقاول ورجل الأعمال المصري الموجود في إسبانيا محمد علي، جموع المصريين إلى الخروج في تظاهرات مليونية حاشدة يوم الجمعة المقبل، بعدما كشف في مقاطع فيديو سابقة عن معلومات تتعلق بوقائع فساد في أعمال بناء قصور واستراحات رئاسية، شارك بها أثناء عمله مع القوات المسلحة لمدة تجاوزت الخمسة عشر عاماً.
اقــرأ أيضاً
واستجاب لدعوة علي الآلاف من المواطنين في محافظات مختلفة، حيث توزعت الاحتجاجات على محافظات القاهرة والإسكندرية والسويس والغربية ودمياط، غير أن قوات الشرطة واجهت هذه الاحتجاجات بعنف مفرط، من خلال استخدام قنابل الغاز المُسيل للدموع والرصاص المطاطي، لتفريق التظاهرات.
واعتقلت قوات الشرطة المئات من المتظاهرين السلميين، بينهم صحافيون، بينما نشرت العديد من الكمائن في محيط ميدان التحرير بوسط القاهرة، لتوقيف المارة وتفتيش هواتفهم المحمولة، والقبض على بعضهم "إذا ما ثبتت مشاركتهم لدعوات الاحتجاج على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي".
وشملت الاعتقالات كلاً من أمين التنظيم في الحزب محمد الأمير، وعضو اللجنة القانونية في الحزب المحامية الحقوقية سحر علي، وأمين الإعلام بمدينة المنزلة في محافظة الدقهلية محمد القدوسي، وأمين لجنة التنظيم والعضوية أحمد القزاز، وعضو اتحاد شباب الحزب محمد شادي.
كذلك اقتحمت قوات الأمن منزل أمين الإعلام بالحزب شوقي رجب، وقامت بتكسير محتوياته بحثاً عنه لاعتقاله، غير أنه لم يكن موجوداً حينها في المنزل.
كما شملت قائمة الاعتقالات أمينة المرأة في الحزب نجلاء القليوبي، زوجة الصحافي المسجون منذ عام 2014 مجدي أحمد حسين، إثر مداهمة منزلها فجر اليوم الثلاثاء.
وجاء القبض على المحامية الحقوقية سحر علي، عقب انتهائها من حضور التحقيقات مع مجموعة كبيرة من المعتقلين في نيابة جنوب القاهرة، على خلفية التظاهرات المعارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ داهمت قوات من الأمن منزلها فجراً، واصطحبتها إلى جهة غير معلومة.
ووفق حقوقيين، فإن "سحر ترفض الراحة منذ يومين متواصلين، لحضور التحقيقات مع المعتقلين حتى عصر اليوم الثاني في نيابة أمن الدولة العليا، وهي رفضت الذهاب إلى بيتها، وواصلت حضور التحقيقات مع المعتقلين في نيابة جنوب القاهرة، وبمجرد وصولها إلى منزلها فجراً ألقي القبض عليها".
وكان حزب "الاستقلال" قد دان تورط السلطات المصرية في قمع المظاهرات السلمية، التي خرجت في شوارع وميادين مصر بمحافظات عدة، يومي الجمعة والسبت الماضيين، للمطالبة برحيل السيسي عن الحكم، داعياً إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في السجون المصرية، و"التظاهر اليوم دعماً لمطالب الحرية والعدالة والمساواة".
ودعا المقاول ورجل الأعمال المصري الموجود في إسبانيا محمد علي، جموع المصريين إلى الخروج في تظاهرات مليونية حاشدة يوم الجمعة المقبل، بعدما كشف في مقاطع فيديو سابقة عن معلومات تتعلق بوقائع فساد في أعمال بناء قصور واستراحات رئاسية، شارك بها أثناء عمله مع القوات المسلحة لمدة تجاوزت الخمسة عشر عاماً.
واعتقلت قوات الشرطة المئات من المتظاهرين السلميين، بينهم صحافيون، بينما نشرت العديد من الكمائن في محيط ميدان التحرير بوسط القاهرة، لتوقيف المارة وتفتيش هواتفهم المحمولة، والقبض على بعضهم "إذا ما ثبتت مشاركتهم لدعوات الاحتجاج على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي".