عاد الهدوء الحذر، اليوم الأحد، إلى محاور القتال جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، بعد معارك طاحنة بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق.
وأفادت "الأناضول" بأن الهدوء عاد إلى محوري الخلاطات واليرموك جنوبي طرابلس وتمكنت خلاله قوات الوفاق من استعادة السيطرة على معسكر اليرموك بعدما سيطرت عليه قوات حفتر لساعات.
واستهدف الطيران الحربي التابع لحفتر، ليلة أمس، تمركزات في عين زارة وجنزور والخلاطات جنوبي طرابلس.
مواجهات الأمس كانت الأعنف منذ حوالي شهر، وذلك بعد أيام من الهدوء الحذر.
وفي السياق ذاته، أشاد المجلس الأعلى للدولة بـ"البطولات" التي حققتها قوات الوفاق في صدّ محاولة التقدم الفاشلة لقوات حفتر أمس السبت من محوري اليرموك والخلاطات.
ودعا المجلس، وفق بيان نشره في ساعة متأخرة أمس، رئيس المجلس الرئاسي إلى "اتخاد موقف قوي ورادع، يتناسب مع حجم التضحيات ومستوى البطولات، تجاه التدخلات السافرة للدول المتورطة في إراقة دماء الليبيين والانقلاب على العملية السياسية في البلاد"، خلال مشاركته في جلسات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء.