نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر يمنية، اليوم الإثنين، أن رفض الانفصاليين في جنوب اليمن التخلي عن السيطرة على ميناء عدن، أدى إلى إرجاء قمة مزمعة لبحث تشكيل حكومة جديدة تضم الانفصاليين وتنهي الوضع المتوتر عقب الانقلاب الذي نفذه المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي في العاشر من أغسطس/آب الجاري.
وكانت السعودية قد دعت لعقد القمة بعد أن سيطرت قوات انفصالية على معسكرات ومؤسسات أخرى تابعة للدولة، في عدن. وأدت هذه الأزمة إلى ظهور شروخ في التحالف السعودي الإماراتي باليمن، إذ اتهمت الحكومة الشرعية، دولة الإمارات بدعم الانفصاليين للانقلاب عليها.
وقال مسؤول يمني طلب عدم نشر اسمه: "طُرح اقتراح تشكيل حكومة جديدة، والتحالف يؤيده، لكنّ ضم المجلس الانتقالي الجنوبي مرتبط بانسحابه الكامل أولاً"، مشيراً إلى أنّ "هادي، الذي فقد الحظوة لدى الإمارات منذ فترة طويلة، قد يتم تحييده إذا ما اختير نائب جديد له".
وامتنع التحالف عن التعليق على الأمور غير العسكرية. ولم يرد ردّ من وزارتي الخارجية أو المكاتب الإعلامية الحكومية في السعودية والإمارات.
وقالت المصادر إن القوات الجنوبية، التي تدعمها الإمارات، ترفض حتى الآن الانسحاب من المعسكرات، في وقت انسحبت من المؤسسات الأخرى التابعة للدولة، إذ إنها تعتقد أن ذلك سيضعف موقفها. وقالت حكومة هادي إنها لن تشارك في المحادثات إلى أن ينتهي "الانقلاب".
وقال "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي، إن قواته ستحتفظ بالسيطرة في عدن، لحين إبعاد "حزب الإصلاح" الإسلامي، الذي يمثل عنصراً رئيسياً في حكومة هادي، والشماليين عن مواقع السلطة في الجنوب.
وقال المسؤول اليمني: "هادي عاجز عن إدارة اليمن بسبب سنه وحالته الصحية، وهو لا يثق بأحد وهذا يجعل الأمور صعبة في وقت حرج". وقال المسؤول ومصدر يمني آخر، إن أحد الخيارات التي يجري بحثها، يتمثل في نقل صلاحيات رئاسية إلى نائب جديد للرئيس ليصبح هادي، البالغ من العمر 73 عاماً، والذي يقيم في الرياض، شخصية رمزية.
اقــرأ أيضاً
بدوره، قال مسؤول كبير في الخليج: "سيكون من المفيد وجود نائب للرئيس يتمتع بالمسؤولية ويحظى بالتوافق". وأضاف أنه من الضروري بقاء هادي للحفاظ على الحكومة المعترف بها دولياً.
ويتهم "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي حكومة هادي بسوء الإدارة و"حزب الإصلاح" بالتواطؤ في هجوم صاروخي شنه الحوثيون على القوات الجنوبية، وكان عاملاً رئيسياً في الانقلاب الذي حدث على الحكومة الشرعية في عدن. وينفي "حزب الإصلاح" هذا الاتهام.
وقال مسؤول يمني آخر إن "القوات الجنوبية قريبة بما يكفي من المواقع التي أخلتها، بحيث يمكنها استعادة السيطرة عليها في أي لحظة، وهي تفوق القوات الأخرى في عدن عدداً وعدة".
وكانت السعودية قد دعت لعقد القمة بعد أن سيطرت قوات انفصالية على معسكرات ومؤسسات أخرى تابعة للدولة، في عدن. وأدت هذه الأزمة إلى ظهور شروخ في التحالف السعودي الإماراتي باليمن، إذ اتهمت الحكومة الشرعية، دولة الإمارات بدعم الانفصاليين للانقلاب عليها.
وقال مسؤول يمني طلب عدم نشر اسمه: "طُرح اقتراح تشكيل حكومة جديدة، والتحالف يؤيده، لكنّ ضم المجلس الانتقالي الجنوبي مرتبط بانسحابه الكامل أولاً"، مشيراً إلى أنّ "هادي، الذي فقد الحظوة لدى الإمارات منذ فترة طويلة، قد يتم تحييده إذا ما اختير نائب جديد له".
وامتنع التحالف عن التعليق على الأمور غير العسكرية. ولم يرد ردّ من وزارتي الخارجية أو المكاتب الإعلامية الحكومية في السعودية والإمارات.
وقالت المصادر إن القوات الجنوبية، التي تدعمها الإمارات، ترفض حتى الآن الانسحاب من المعسكرات، في وقت انسحبت من المؤسسات الأخرى التابعة للدولة، إذ إنها تعتقد أن ذلك سيضعف موقفها. وقالت حكومة هادي إنها لن تشارك في المحادثات إلى أن ينتهي "الانقلاب".
وقال "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي، إن قواته ستحتفظ بالسيطرة في عدن، لحين إبعاد "حزب الإصلاح" الإسلامي، الذي يمثل عنصراً رئيسياً في حكومة هادي، والشماليين عن مواقع السلطة في الجنوب.
وقال المسؤول اليمني: "هادي عاجز عن إدارة اليمن بسبب سنه وحالته الصحية، وهو لا يثق بأحد وهذا يجعل الأمور صعبة في وقت حرج". وقال المسؤول ومصدر يمني آخر، إن أحد الخيارات التي يجري بحثها، يتمثل في نقل صلاحيات رئاسية إلى نائب جديد للرئيس ليصبح هادي، البالغ من العمر 73 عاماً، والذي يقيم في الرياض، شخصية رمزية.
ويتهم "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي حكومة هادي بسوء الإدارة و"حزب الإصلاح" بالتواطؤ في هجوم صاروخي شنه الحوثيون على القوات الجنوبية، وكان عاملاً رئيسياً في الانقلاب الذي حدث على الحكومة الشرعية في عدن. وينفي "حزب الإصلاح" هذا الاتهام.
وقال مسؤول يمني آخر إن "القوات الجنوبية قريبة بما يكفي من المواقع التي أخلتها، بحيث يمكنها استعادة السيطرة عليها في أي لحظة، وهي تفوق القوات الأخرى في عدن عدداً وعدة".
وكان التحالف السعودي الإماراتي قد أعلن في بيان السبت، سحب الانفصاليين قواتهم وعناصرهم، والعودة إلى مواقعهم السابقة قبل انقلاب عدن، لكنّ نائب رئيس المجلس، هاني بن بريك، نفى انسحاب القوات من المواقع العسكرية والمؤسسات التي سيطرت عليها.
وكانت قوات "الحزام الأمني" الانفصالية، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، والمدعومة إماراتياً، حسمت في العاشر من أغسطس/آب سيطرتها على عدن، بعد معارك استمرت 4 أيام ضد قوات الحماية الرئاسية، الموالية للحكومة.