اليمن: تجدد المواجهات في الضالع واتهامات متبادلة بخروقات في الحديدة

28 يوليو 2019
التصعيد في أطراف الضالع القريبة من إب(العربي الجديد/فارس الجلال)
+ الخط -
شهدت محافظة الضالع، جنوبي اليمن، اليوم الأحد، تجدداً للمواجهات بين قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، فيما تبادل الطرفان اتهامات بارتكاب خروق لاتفاق وقف النار على أطراف مدينة الحديدة، غربي البلاد. 

وأعلنت قوات الجيش التابعة للشرعية الأحد، أنها تمكنت من انتزاع السيطرة على مواقع جديدة في جبهة مُريس بمديرية قعطبة، شمال محافظة الضالع، وبالقرب من الحدود مع محافظة إب

وذكر موقع الجيش أنه تم "تحرير منطقتي بيت وليد الهادي والقهرة" شمال مُريس، بعد مواجهات مع الحوثيين الذين قال المصدر إنها أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما لم يصدر تعليق فوري عن الجماعة. 

وتشهد أطراف الضالع القريبة من محافظة إب جنوبي البلاد، تصعيداً في المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين منذ شهور، بعد أن كانت هذه المناطق جبهات للمواجهات المتقطعة منذ عام 2015. 

وفي محافظة الحديدة غربي البلاد، تجددت الاشتباكات والقصف المتبادل بين القوات الحكومية المدعومة من "التحالف" السعودي - الإماراتي وبين الحوثيين في أطراف المدينة، ومنطقة التحيتا، إلى الجنوب من المحافظة. 

وأفادت مصادر محلية وأخرى قريبة من القوات الحكومية أن شارع الخمسين شهد اشتباكات عنيفة، بعدما اتهمت الأخيرة الحوثيين بتنفيذ محاولة لاختراق دفاعاتها على خطوط التماس. 

واتهم الجانب الحكومي الحوثيين باستهداف مصنع الألبان في الحديدة بقذائف الهاون، مساء أمس السبت، كما قال أيضاً إنه تصدت لهجوم نفذه الحوثيون في مواقع غرب مديرية التحيتا إلى الجنوب من المحافظة. 


في المقابل، اتهم الحوثيون القوات الحكومية بالقصف بالأسلحة الرشاشة والمدفعية مواقع متفرقة في مناطق "كيلو 16"، ومنطقة "المطار" و"الجاح". 

وتوقفت العمليات العسكرية للقوات الحكومية المدعومة من التحالف السعودي - الإماراتي منذ إبرام اتفاق استوكهولم في ديسمبر/ كانون الأول 2018، إلا أن الخروقات في خطوط التماس تتواصل بوتيرة يومية، تشتد من حين لآخر، ويتبادل الطرفان بشأنها الاتهامات.  

المساهمون