وقالت معلقة الشؤون العربية في الصحيفة، سمدار بيري، إنّه "من النادر جداً إيجاد مستوى تعاون أمني في المنطقة مثل السائد بين المستويات الأمنية العليا في كل من عمّان وتل أبيب".
وأشارت إلى أن محافظة التعاون الأمني بين عمّان وتل أبيب على وتيرته العالية يأتي على الرغم من أن نتنياهو لم يعد يبدي حرصاً على مساعدة المملكة على التحديات التي تواجهها كما كان يفعل سابقاً.
وأوضحت أن نتنياهو كان يحرص على التواصل مع الملك الأردني والتشاور معه وإطلاعه على الكثير من الأسرار المتعلقة بالمنطقة.
ولفتت بيري إلى أن "الملك عبدالله محبط جداً من الإدارة الأميركية التي ترفض تزويده بمعلومات حول طابع بنود عملية السلام (صفقة القرن)، على الرغم من أنه زار واشنطن ثلاث مرات بهدف الحصول على هذه المعلومات".
وأشارت إلى أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاهل طلب الملك الأردني إطلاعه على دور الأردن كما ترسمه "صفقة القرن" ومصير الأماكن المقدسة في القدس المحتلة وغيرها.