وأكد باقري، خلال اجتماع لقادة الشرطة الإيرانية في العاصمة طهران، بحسب ما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن "القوات المسلحة الإيرانية هي التي تتولّى أمن مضيق هرمز، ونحن نريد أن يكون الممر مفتوحاً، ونحافظ على أمنه".
ولفت رئيس الهيئة العامة للأركان الإيرانية، إلى أن الحرس الثوري الإيراني "يشرف على تأمين أمن هرمز، والسفن والقطع البحرية الأميركية مجبرة على التعامل مع الحرس حين العبور من المضيق"، كاشفاً عن أن "القطع البحرية الأميركية أبدت تعاوناً حتى اللحظة، وتردّ على أسئلة الحرس، ولم نشاهد تغييراً في سلوكها".
وصنّفت الإدارة الأميركية، في وقت سابق من شهر إبريل/ نيسان الحالي، الحرس الثوري الإيراني "جماعة إرهابية"، لتردّ طهران على ذلك بالمثل من خلال تصنيف القوات الأميركية في المنطقة "تنظيماً إرهابياً".
وقال رئيس الأركان الإيراني بأن "النفط الإيراني يعبر حالياً من خلال مضيق هرمز، كما يعبر منه النفط والسلع الأخرى إلى بقية الدول"، مهدداً في الوقت ذاته بأنه "في حال منعت طهران من تصدير نفطها عبر هذا الممر، فلن يعبر منه نفط الدول الأخرى"، بحسب "تسنيم".
واليوم، حلّقت طائرة مسيرة تابعة لـ"الحرس الثوري" فوق حاملة طائرات أميركية في الخليج، بحسب ما أكدت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" على موقعها الإلكتروني، ونشرت تسجيل فيديو لا يحمل تاريخاً، لتأكيد خبرها.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد حذّر واشنطن يوم الأربعاء الماضي، خلال وجوده في نيويورك، من "السعي لوقف الصادرات النفطية الإيرانية"، قائلاً إنه "في حال فعلت ذلك فعليها تحمل العواقب".