لمح الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، الخميس إلى احتمال عدم إعلان نقل مقر السفارة البرازيلية في إسرائيل إلى القدس خلال زيارته المقبلة لدولة الاحتلال، مشيراً إلى احتمال الاكتفاء بفتح بعثة اقتصادية في المدينة.
وقال بولسونارو خلال احتفال عسكري أقيم في البرازيل، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس"، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "انتظر تسعة أشهر قبل إعطاء كلمته الأخيرة بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس".
وتابع الرئيس البرازيلي "قد نقيم قريبا بعثة اقتصادية في القدس". ويبدأ بولسونارو الأحد زيارة رسمية لإسرائيل تستغرق ثلاثة أيام.
وغداة انتخابه رئيسا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وعد بنقل مقر السفارة على غرار ما فعلت الولايات المتحدة في الأول من مايو/ أيار 2018.
وسارع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يومها إلى اعتبار هذا الموقف "تاريخياً". إلا أن بولسونارو تريث بعد ذلك في قراره متخوفاً من مقاطعة الدول العربية للصادرات البرازيلية من اللحوم الحلال.
واعتبرت العديد من وسائل الإعلام البرازيلية أن فكرة فتح بعثة اقتصادية في القدس يمكن أن تكون حلاً وسطاً لإرضاء إسرائيل من دون التسبب بخلاف مع الشركاء التجاريين العرب للبرازيل. وأعلن وزير الخارجية البرازيلي، إرنستو أراوجو، الأسبوع الماضي أن مشروع نقل السفارة "لا يزال قيد الدرس".
(فرانس برس، العربي الجديد)