تأخر تطبيق اتفاق السلام (فرانس برس)
قُتل 115 شخصاً على الأقل في وسط مالي، السبت، في هجوم استهدف قرية لرعاة ماشية من قبائل الفولاني، بحسب ما أفاد مسؤولون محليّون، في مجزرة تزامنت مع زيارة تقوم بها إلى البلد الأفريقي المضطرب بعثة من مجلس الأمن الدولي.
وقال الشيخ هارون سانكاري حاكم بلدة اوينكورو إنّ "حصيلة الضحايا بلغت 115 قتيلاً" في قرية أوغوساغو. وأضاف أنّها "مذبحة لمدنيين من قبائل الفولاني على أيدي صيّادين من (عرقية) الدوغون".
وأفاد مصدر أمني أن الضحايا قتلوا بالرصاص أو قطعت رؤوسهم بالسواطير. ووصلت قوات الجيش، بعد ظهر السبت، لموقع الاعتداء الدامي.
وأكد بوباكار كاني حاكم منطقة بانكاس التي تضم أوغوساغو أنّ "الحصيلة المبدئية" بلغت 115 قتيلاً، مشيراً إلى أن الناجين اتّهموا صيادين تقليديين بشنّ الهجوم.
اقــرأ أيضاً
وجرت المجزرة فجر السبت في القرية الواقعة على الحدود مع بوركينا فاسو، بحسب ما أفادت مصادر عدة. وأفاد شاهدا عيان أنّ المهاجمين أحرقوا أكواخ القرية بأسرها. ووقعت المذبحة المروّعة فيما يقوم وفد من مجلس الأمن الدولي بزيارة إلى منطقة الساحل لتقييم الخطر الجهادي في المنطقة.
ويشهد وسط مالي أعمال عنف مستمرّة بين أفراد من الفولاني التي يمتهن غالبية أبنائها رعي المواشي وأفراد من إثنيتي بامبارا ودوغون الذين يمتهنون بغالبيتهم الزراعة. وأسفرت دوامة العنف عن مقتل 500 شخص العام الفائت، بحسب ما ذكرت الأمم المتحدة.
وفي أول أيام العام الجاري، قُتل 37 مدنياً من إثنية الفولاني في وسط مالي في هجوم شنّه على قريتهم صيّادون تقليديّون.
وبعد أن كانت مثالاً للديموقراطية والاستقرار في أفريقيا، شهدت مالي في السنوات الأخيرة انقلاباً وحرباً أهلية. وتكافح الحكومة المالية لاستعادة السيطرة على البلد، بعد أن سقط شماله بين آذار/مارس ونيسان/إبريل 2012 بأيدي جماعات تنتمي لتنظيم القاعدة تم تشتيتها بتدخل عسكري غربي في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة فرنسية.
لكن مناطق بكاملها لا تزال خارج سيطرة القوات الفرنسية والمالية والأممية رغم توقيع اتفاق سلام في ربيع العام 2015 استهدف عزل الجهاديين وتأخر تطبيقه.
(فرانس برس)
وقال الشيخ هارون سانكاري حاكم بلدة اوينكورو إنّ "حصيلة الضحايا بلغت 115 قتيلاً" في قرية أوغوساغو. وأضاف أنّها "مذبحة لمدنيين من قبائل الفولاني على أيدي صيّادين من (عرقية) الدوغون".
وأفاد مصدر أمني أن الضحايا قتلوا بالرصاص أو قطعت رؤوسهم بالسواطير. ووصلت قوات الجيش، بعد ظهر السبت، لموقع الاعتداء الدامي.
وأكد بوباكار كاني حاكم منطقة بانكاس التي تضم أوغوساغو أنّ "الحصيلة المبدئية" بلغت 115 قتيلاً، مشيراً إلى أن الناجين اتّهموا صيادين تقليديين بشنّ الهجوم.
وجرت المجزرة فجر السبت في القرية الواقعة على الحدود مع بوركينا فاسو، بحسب ما أفادت مصادر عدة. وأفاد شاهدا عيان أنّ المهاجمين أحرقوا أكواخ القرية بأسرها. ووقعت المذبحة المروّعة فيما يقوم وفد من مجلس الأمن الدولي بزيارة إلى منطقة الساحل لتقييم الخطر الجهادي في المنطقة.
ويشهد وسط مالي أعمال عنف مستمرّة بين أفراد من الفولاني التي يمتهن غالبية أبنائها رعي المواشي وأفراد من إثنيتي بامبارا ودوغون الذين يمتهنون بغالبيتهم الزراعة. وأسفرت دوامة العنف عن مقتل 500 شخص العام الفائت، بحسب ما ذكرت الأمم المتحدة.
وفي أول أيام العام الجاري، قُتل 37 مدنياً من إثنية الفولاني في وسط مالي في هجوم شنّه على قريتهم صيّادون تقليديّون.
وبعد أن كانت مثالاً للديموقراطية والاستقرار في أفريقيا، شهدت مالي في السنوات الأخيرة انقلاباً وحرباً أهلية. وتكافح الحكومة المالية لاستعادة السيطرة على البلد، بعد أن سقط شماله بين آذار/مارس ونيسان/إبريل 2012 بأيدي جماعات تنتمي لتنظيم القاعدة تم تشتيتها بتدخل عسكري غربي في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة فرنسية.
لكن مناطق بكاملها لا تزال خارج سيطرة القوات الفرنسية والمالية والأممية رغم توقيع اتفاق سلام في ربيع العام 2015 استهدف عزل الجهاديين وتأخر تطبيقه.
(فرانس برس)