وقال توكايف أثناء أدائه اليمين الدستورية: "أقسم أن أخدم شعب كازاخستان بإخلاص، وأن أحترم الدستور وقوانين جمهورية كازاخستان، وأن أضمن حقوق وحريات المواطنين، وأن أؤدي المهام العليا لرئيس الجمهورية بضمير".
وقررت كازاخستان رسميا تغيير اسم عاصمتها إلى "نور سلطان" بعدما تقدم الرئيس الجديد بالمقترح لتخليد اسم سابقه عن طريق تغيير اسم عاصمة البلاد، وإطلاق اسمه على شوارع رئيسية بمختلف المدن، ومنحه العضوية الفخرية بمجلس الشيوخ. كما أن دستور كازاخستان يمنح نزارباييف صلاحيات واسعة بصفته "الرئيس الأول" و"زعيم الأمة" حتى بعد استقالته.
ومن المنتظر أن يؤدي توكايف مهام رئاسة كازاخستان حتى انتهاء ولاية نزارباييف وإجراء انتخابات رئاسية جديدة في إبريل/ نيسان 2020.
وتوكايف هو من مواليد عام 1953، وتخرج من معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ثم معهد اللغات في بكين والأكاديمية الدبلوماسية الروسية، كما أنه يحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية ويجيد اللغات الإنكليزية والصينية والفرنسية، وعمل في وزارة الخارجية السوفييتية وبعثاتها في الخارج.
وبعد تفكك الاتحاد السوفييتي، شغل توكايف مناصب رفيعة في جمهورية كازاخستان الوليدة، بما فيها حقيبة وزارة الخارجية ورئاسة الحكومة ومجلس الشيوخ.
وكان نزارباييف قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن قراره الاستقالة من منصبه، مؤكداً في الوقت نفسه على استمرار مشاركته في إدارة شؤون البلاد و"مهمة نقل السلطة إلى جيل جديد من القادة".