وقالت الوزارة في بيان، إن قوات الشرطة سارعت إلى قتل العناصر الثلاثة حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات "الإرهابية"، مستطردة أن الضحايا "أطلقوا النيران بكثافة تجاه القوات، عند شعورهم بإحكام الحصار عليهم، والتي ردت على الفور بتصفيتهم جميعاً، والعثور بحوزتهم على قنبلتين يدويتين، وبندقيتين آليتين، وطبنجة، وكمية من الذخيرة"، على حد زعمها.
وأضاف البيان أن عملية تصفية هذه العناصر "الإرهابية" جاءت في إطار "جهود وزارة الداخلية في مجال تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ بعض العمليات العدائية، والتي أودت بحياة العديد من شهداء الواجب بالقوات المسلحة والشرطة، وطوائف الشعب المختلفة، وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية إلى زعزعة الاستقرار الأمني، والنيل من مقدرات الوطن".
وتابع أن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني في الوزارة حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية في منطقة جلبانة، فتم التعامل على الفور مع تلك المعلومات لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر وتردداتها.
وكانت مناطق متفرقة في محافظة شمال سيناء قد تعرضت لقصف جوي، مساء الأربعاء، في أعقاب هجمات ضد قوات الأمن بمدينتي رفح والشيخ زويد أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، إذ شن تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" هجوماً انتحارياً على كمين أمني بمدينة الشيخ زويد، فيما هاجم موقع الأحراش التابع لقوات الأمن المركزي في رفح.
وسبق أن أعلن الجيش المصري مقتل 83 شخصاً وصفهم بـ"التكفيريين" في سيناء، خلال الفترة من 28 سبتمبر/أيلول وحتى 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، من دون أن يحدد أسماء الضحايا أو انتماءاتهم، مشيراً إلى قتل وإصابة ثلاثة عسكريين -بينهم ضابط- أثناء عمليات الاشتباك، وتطهير "البؤر الإرهابية" بمناطق وسط وشمال سيناء.