وفيما أقرّ بومبيو بوجود أسباب محلية للاضطرابات التي اجتاحت الشرق الأوسط ومناطق أخرى، فقد وجه أصابع الاتهام إلى إيران التي تعتبرها إدارة الرئيس دونالد ترامب عدوها اللدود.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي استقال "لأن الناس كانوا يطالبون بالحرية، ولأن قوات الأمن قتلت عشرات الأشخاص. ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى النفوذ الإيراني".
وأضاف، في جامعة لويزفيل: "الشيء ذاته ينطبق على لبنان والاحتجاجات في بيروت". وتابع: "إنهم يريدون أن يخرج "حزب الله" وإيران من بلادهم ومن نظامهم الذي يمثل قوة عنيفة وقمعية".
وأشار إلى أن الاحتجاجات داخل ايران، التي قالت منظمة العفو الدولية إنها أدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص، أظهرت أن الإيرانيين "قد طفح بهم الكيل".
وأوضح قائلاً: "إنهم يرون الحكام الدينيين الذين يسرقون المال وآيات الله الذين يسرقون عشرات ملايين الدولارات".
وفي العراق ولبنان، دعا المتظاهرون إلى وضع حد للفساد وبذل جهود أكبر لتأمين الوظائف وإعادة هيكلة النظام السياسي.
وأضرم المتظاهرون النار في القنصلية الإيرانية في النجف الأسبوع الماضي.
وفي لبنان تسعى الولايات المتحدة إلى عزل "حزب الله" الموالي لإيران.
وتضع إدارة دونالد ترامب، المرتبطة بعلاقات قوية بالسعودية وإسرائيل، خصمي إيران، أولوية للحد من نفوذ طهران في المنطقة بوسائل بينها فرض عقوبات صارمة.
(فرانس برس)