مساعدة نائب ترامب تدلي بشهادتها في تحقيق المساءلة وبولتون يرفض الحضور

08 نوفمبر 2019
أكد محامي بولتون أن موكله لن يظهر بدونه (Getty)
+ الخط -


رفض مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، الخميس، الحضور لمقابلة محققين يباشرون تحقيقاً قد يفضي إلى مساءلة الرئيس دونالد ترامب.

ووفق وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، قال تشارلز كوبر، محامي بولتون، إنّ موكله لم يتلق أمر استدعاء.

وفي تصريحات سابقة، أكد كوبر، أنّ بولتون، لن يظهر بدونه.

ونقلت الوكالة، عن مسؤول في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، قوله إنّ اللجنة ليس لديها مصلحة في الانخراط في معركة قضائية مطولة بشأن أمر استدعاء بولتون.

وذكرت أنّه على الرغم من أنّ بولتون لم يحضر، فقد جاءت جنيفر وليامز، إحدى مساعدات مايك بنس، نائب ترامب، إلى الكابيتول (مقر الكونغرس) للتحدث مع محققي العزل.

وأدلت وليامز، مستشارة بنس لشؤون أوروبا وروسيا، بشهادتها في جلسة مغلقة أمام أعضاء لجان الشؤون الخارجية والاستخبارات والرقابة بمجلس النواب، عقب تلقيها طلب استدعاء.

ووليامز، واحدة من العديد من مساعدي البيت الأبيض، الذين كانوا يستمعون للمكالمة الهاتفية بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

واستدعت 3 لجان بمجلس النواب الأميركي، الثلاثاء، كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة ميك مولفاني، للإدلاء بشهادته في التحقيق بقضية عزل ترامب.

والخميس الماضي، صوّت مجلس النواب لمصلحة قرار يسمح رسمياً ببدء إجراءات عزل ترامب، بموجب جلسات علنية، بدلاً من الجلسات المغلقة التي كانت تُعقد من قبل.

وكشف البيت الأبيض، فحوى مكالمة هاتفية أجراها ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في 25 يوليو/ تموز الماضي، لتهنئته بفوزه بالانتخابات الرئاسية.

ويقول الديمقراطيون إنّ ترامب ضغط على زيلينسكي، مراراً لإجراء تحقيق حول أنباء عن أنّ جو بايدن، المنافس المحتمل لترامب بانتخابات 2020، هدد حين كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما، بوقف المساعدات الأميركية لكييف، إذا لم تتم إقالة أحد مسؤولي الادعاء؛ لأنه كان يحقق في قضية تخص شركة غاز على صلة بنجل بايدن.


ونفى ترامب، في أكثر من مناسبة، ارتكاب أي خطأ في علاقاته مع الرئيس الأوكراني، مشددًا على أنّ هدفه الوحيد كان "النظر في الفساد".

واتهم ترامب، بايدن وابنه، بالضلوع في أنشطة فساد في أوكرانيا، بينما يقول الديمقراطيون إن ترامب، يحاول تشويه سمعة بايدن، قبل الانتخابات.

ويحظى التحقيق مع الجمهوري ترامب، بدعم كبير من الديمقراطيين في مجلس النواب، لكن من غير المرجح أن يتم تمريره في مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الجمهوريون.

(أسوشييتد برس, الأناضول)