سقط قتلى وجرحى بانفجار وقع في محيط العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم الأحد، فيما تضاربت الأنباء الواردة حول طبيعة هذا الانفجار.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" التابعة للنظام، بدوي انفجار صباح اليوم في محيط العاصمة السورية دمشق.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام إن التفجير استهدف نقطة أمنية تابعة للنظام السوري بالقرب من منطقة المتحلق الجنوبي، مشيرة إلى أن "الأجهزة الأمنية أحبطت تفجيرًا ثانيًا بتفكيك عبوة ناسفة وملاحقة إرهابيين، حيث أغلقت الطرق المؤدية للمتحلق من جهة كفرسوسة والمزة وجسر الزاهرة".
وفي بيان لها تبنت كتائب "أبو عمارة" التفجير مرجحة مقتل أكثر من عشرة عناصر من قوات النظام.
في سياق مواز، ذكرت مصادر محلية أن الانفجار ترافق مع إطلاق نار كثيف في المنطقة، حيث فرضت قوات النظام طوقاً أمنياً وأغلقت عدة طرقات.
وقالت شبكة "صوت العاصمة"، التي تغطي أحداث دمشق، إن التفجير ناجم عن عبوة ناسفة زُرعت بسيارة واستهدفت نقطة للفرع (215) التابع للأمن العسكري مشيرة إلى مقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز، فضلًا عن إصابة مدنيين كانوا في المنطقة.
وفي 19 يوليو/تموز 2018 وقع انفجار في منطقة مشروع دمر بدمشق قرب دوار الكنيسة، ما أدى لإصابة رجل وامرأة.
وفي مايو/أيار الماضي، وقع انفجاران في محيط برج دمشق وساحة الميسات في العاصمة دمشق، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، واحتراق عدد من السيارات. وأفادت وسائل إعلام تابعة للنظام وقتها أن الانفجارات أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 24 آخرين، دون توضح أسباب هذه الانفجارات.
وفي مطلع عام 2018 انفجرت سيارة مفخخة على المتحلق الجنوبي في طرف دمشق، وقالت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، حينها إنها أحبطت "عملية إرهابية".
وتبنى تنظيم "داعش" في وقت سابق تفجيرات في السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، وأخرى داخلها، أبرزها التي طاولت قصر العدل في شارع النصر ومطعمًا في منطقة الربوة.
وجاء التفجير الحالي بعد إعلان النظام السوري إزالة حواجز أمنية من وسط العاصمة دمشق، آخرها، أمس السبت، إذ أزال الكتل الإسمنتية والمتاريس عن جسر العدوي الذي فتح بشكل كامل مع منطقة المزرعة.