التقى وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، نظيره العُماني يوسف بن علوي، في الدوحة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الاجتماع تم بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، عبد اللطيف الزياني.
وبحسب "قنا"، فقد "جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك"، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وبدأ بن علوي، الأربعاء، جولة خليجية شملت الكويت، السعودية والبحرين والإمارات. والتقى الوزير العماني في جولته أمير الكويت ونظراءه في الكويت والسعودية والبحرين والإمارات، بحضور الزياني.
وتطرقت اللقاءات إلى العمل الخليجي المشترك وسبل تعزيزه، حسب وكالات أنباء الدول التي شملتها جولة بن علوي.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي أبدى بن علوي ثقة بلاده بـ"زوال" جميع الخلافات والتباينات بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، بحسب وكالة "الأناضول".
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الاجتماع تم بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، عبد اللطيف الزياني.
وبحسب "قنا"، فقد "جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك"، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وبدأ بن علوي، الأربعاء، جولة خليجية شملت الكويت، السعودية والبحرين والإمارات. والتقى الوزير العماني في جولته أمير الكويت ونظراءه في الكويت والسعودية والبحرين والإمارات، بحضور الزياني.
وتطرقت اللقاءات إلى العمل الخليجي المشترك وسبل تعزيزه، حسب وكالات أنباء الدول التي شملتها جولة بن علوي.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي أبدى بن علوي ثقة بلاده بـ"زوال" جميع الخلافات والتباينات بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، بحسب وكالة "الأناضول".
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/ حزيران 2017 علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها "الحصار"، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة "افتراءات وأكاذيب"، وإن هناك سعياً للمساس بسيادتها واستقلالها من قبل دول الحصار.
وكانت قطر قد أكّدت استعدادها للحوار مع دول "الحصار" لحل الخلاف معها، وقال نائب رئيس الوزراء، وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد بن محمد العطية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن "الباب مفتوح للحوار مع دول الحصار، وأي اتفاق جديد سيكون على أسس واضحة"، مضيفًا أن "حل الأزمة الخليجية يجب أن يكون وفق قواعد جديدة تبدأ بالاعتذار، ثم فك الحصار قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
(العربي الجديد، وكالات)