ووفقاَ لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، فقد تناولت المباحثات استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها، وتنمية أطر التعاون الثنائي العسكري والتعاون الأمني، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين في كافة المجالات.
وبحث الجانبان أيضاً أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بمنطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط، وتبادل وجهات النظر بشأنها.
وبحسب الوكالة الكويتية، فقد تم "التأكيد على ضرورة إرساء دعائم السلم والأمن والاستقرار الدولي ودعم الجهود الدولية الساعية لمواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب وردع تمويله وتجفيف منابعه".
وأشاد الرئيس الأميركي بالعلاقات الثنائية مع الكويت، واصفاً أمير الكويت بأنه "صديق خاص" له، وفقاً لـ"كونا".
كما لفت إلى أن التعاون "في غاية الأهمية أيضاً في مجال الإرهاب ومكافحته. الكويت شريك عظيم".
بدوره، أكد صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي أهمية الزيارة، واصفا المحادثات بأنها كانت بناءة ومثمرة وتعكس عمق العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وأوضح، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية، أن المباحثات بين الجانبين تناولت أبرز القضايا الإقليمية ومنها موضوع الخلاف الخليجي والعلاقة مع إيران والوضع في اليمن وسورية، وقضية السلام بالشرق الأوسط والوضع في ليبيا وهي قضايا محل اهتمام من قبل الجانبين، إضافة إلى موضوع التعاون في مواصلة الجهد الثنائي المشترك والدولي فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
ويقود أمير الكويت وساطة لحل الأزمة الخليجية، التي اندلعت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضها حصاراً برياً وجوياً عليها، عقب حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.