"التلغراف": حزب "المحافظين" يخطط للإطاحة بماي بعد شهر مارس... وهؤلاء المرشحون لخلافتها

20 سبتمبر 2018
تجاهد ماي لتسويق خطة تشيكرز(آرون شون/Getty)
+ الخط -

كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية، اليوم الخميس، عن مذكرة داخلية لحزب المحافظين، وصفتها بـ"القنبلة"، وتلمح إلى أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، سوف تدفع إلى الاستقالة مباشرة بعد شهر آذار/مارس المقبل، مع تفصيلٍ للمآخذ والإيجابيات التي تحملها أسماء مرشحة لخلافتها.

الملف "المؤلم"، كما تصفه الصحيفة، تمّ تدواله بشكل واسع بين نواب "المحافظين"، ويحلل احتمالات القيادة لدى زملائها، ومنافسين آخرين، بمن فيهم القياديان في حملة "البريكست"، بوريس جونسون وجاكوب ريس- موغ.

وخرجت المذكرة إلى العلن، في وقت تعمل فيه تيريزا ماي جاهدةً لتسويق "خطة تشيكرز" للاتفاق حول "بريكست" في سالزبورغ أمام زعماء الاتحاد الأوروبي.

وفي إشارة إلى تصاعد التمرد داخل الحزب اليميني، تداول نواب "المحافظين" المذكرة في ما بينهم، فيما هم يواصلون مناقشة استبدال ماي عبر تطبيق "واتساب" على هواتفهم الذكية.

وبحسب الصحيفة، فإن المذكرة كتبت في شهر أبريل/نيسان الماضي، وأعدها نائب عن حزب المحافظين، وهي مبنية على "قناعة" بان لجنة 1992 (لجنة الأعضاء المحافظين الخاصة) "سوف تدعو ماي للاستقالة فور انتهاء شهر مارس/آذار 2019".

وينصح التقرير المحافظين بـ"التحرك فوراً"، كما يوفر تقييماً واضحاً وحازماً لـ27 خليفة محتملين لرئيسة الوزراء البريطانية الحالية، واصفاً وزير البيئة مايكل غوف مثلاً بأنه "لعبة"، ووزير المالية فيليب هاموند بأنه "يملك فرصة" ولكنه "ليس أملاً"، ووزير التجارة ليام فوكس بـ"الباهت". أما بوريس جونسون، فلا يملك الكثير من الحظ لأن "المنافس الأول لا يفوز أبداً"، فيما وزير "البريكست" السابق دافيد ديفيس، "يدعي أنه غير مهتم، ولكن الحقيقة عكس ذلك"، مع أن الخلاصة هي أنه لن يخلف ماي لأنه "فات أوانه".


وتصنف أندريا ليدسوم في التقرير، وهي مؤيدة أيضاً لـ"البريكست" ومنافسة سابقة على قيادة حزب المحافظين، بأنها "غير ملائمة"، ومعها وزير الداخلية ساجد جاويد، المفضل لدى المحافظين الشباب، والذي وصف بأنه "يريد المنصب، ولكنه يحاول الخروج من غلطة التصويت مع البقاء في الاتحاد الأوروبي".

ويصف التقرير وزير الخارجية جيريمي هانت بـ"الحصان الداكن"، وأمام اسمه ملاحظة "تذكر جون ماجور 1990"، في إشارة إلى فوز رئيس الوزراء الصادم في ذلك العام.

وظهر وزير "البريكست" دومينيك راب كمنافس حقيقي لتيريزا ماي، مع ملاحظة "قد ينجح، جيد".

المساهمون