تركيا تأمل بالتوصل لحل بشأن إدلب السورية مع روسيا

إسطنبول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
14 اغسطس 2018
9CA14C7C-4823-4686-9102-F326AC57B044
+ الخط -
أعرب وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، عن أمله في التوصل لحل بشأن منطقة إدلب السورية، أثناء اجتماعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

ولفت جاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة، إلى ضرورة تحديد "الإرهابيين" ومحاربتهم، مشدداً في الوقت نفسه على أنه "لا يصح شنّ حرب شاملة على إدلب وقصفها بشكل عشوائي".

وأوضح أن "قصف كل أنحاء إدلب والمدنيين بذريعة وجود إرهابيين يعني القيام بمجزرة".


ومنطقة إدلب الواقعة في شمال سورية، هي أكبر جيب لا يزال تحت سيطرة المعارضة السورية.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي تدعمه موسكو، قد أعلن في وقت سابق أن قواته ستعيد السيطرة على المنطقة التي أقامت فيها تركيا أكثر من عشرة مواقع مراقبة عسكرية.

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّ المهمة الرئيسية الآن هي القضاء على "جبهة النصرة" في سورية.

واستطرد قائلاً: "يستند اهتمامنا نحن وتركيا بحل مشكلات عديدة إلى المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة التي تقتضي عملاً جماعياً على تسوية مشكلات عالمية مع احترام التكافؤ السيادي للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومنها سورية".

وتابع: "ناقشنا اليوم عبر مختلف القنوات مهام التغلب على مقاومة آخر المجموعات الإرهابية وعودة المعارضة المسلحة إلى الحياة السلمية في حال كانت ترفض الأساليب الإرهابية، ومهام التطبيق الكامل لمناطق خفض التصعيد، بما في ذلك في إدلب".

ولم يستبعد لافروف أن تكون العقوبات الغربية على روسيا وتركيا وإيران محاولة للتأثير على "نجاح" إطار أستانة حول سورية، قائلاً "بالطبع، لن نرى على الأرجح ارتباطاً مباشراً بالأزمة السورية في تصريحات الجانب الأميركي عند الإعلان عن عقوبات بحق بلداننا. لكن موضوعياً، نشعر، بالطبع، برغبة الغرب، لا سيما الولايات المتحدة وغيرها، في عدم السماح لعملية أستانة بتحقيق نتائج محددة، وتقديمها على أنها غير ناجحة".

واعتبر الوزير الروسي أن "استعداد إيران وتركيا وروسيا للاتفاق أدى إلى تغيير جذري في محاربة الإرهاب في سورية".

من جهة ثانية، أبدى لافروف استغرابه من موقف الغرب من اللاجئين السوريين، قائلاً "موقف الغرب فاجأ موسكو"، لافتاً إلى أن "الظروف قائمة لبدء عودة اللاجئين إلى ديارهم".

ذات صلة

الصورة
السوري محمد نور .. حياة بنصف ساق تزينها الابتسامة (العربي الجديد)

مجتمع

بساق واحدة، يقود محمد نور سيارته الصغيرة بمهارة عالية بمساعدة عكازه، ليصل بشكل يومي عند الساعة السابعة صباحًا إلى المنطقة الصناعية في مدينة إدلب
الصورة
توزيع أضاحي الهلال الأحمر القطري (العربي الجديد)

مجتمع

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.
الصورة
سورية: محاولات لإنقاذ طفل عالق في بئر 8 يونيو 2024 (إكس)

مجتمع

أعلنت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أنها بدأت عمليات إنقاذ طفل عالق في بئر في قرية تل أعور غربي محافظة إدلب، شمال غربيّ سورية.
الصورة
سوق للماشية بالقرب من بلدة معرة مصرين في إدلب (فرانس برس)

اقتصاد

شهدت أسعار الأضاحي في إدلب شمال سورية ارتفاعاً حاداً لتصل إلى ضعف مستويات الفترة نفسها من العام الماضي، على الرغم من توقف تصديرها.