ترامب ينتقد محاميه السابق: تسجيل حديثي "غير قانوني"

21 يوليو 2018
التسجيل تم قبل شهرين من الانتخابات (بريندان سميالوفسكي/فرانس برس)
+ الخط -
انتقد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السبت، محاميه السابق مايكل كوهين، بعد أن تبيّن أنه سجل سرا حديثا تطرّق فيه الرجلان إلى دفع مال لفتاة غلاف سابقة في مجلة "بلاي بوي" أقام معها ترامب علاقة مفترضة.

وفي أول رد فعل له على التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، كتب ترامب في تغريدة: "الخبر الجيد هو أن رئيسكم المفضل لم يفعل أي شيء خاطئ".

وأضاف الرئيس الأميركي: "من غير المعقول أن تقتحم الحكومة مكتب محام (في الصباح الباكر) - أمر غير مسبوق".

وأضاف: "والأمر غير المعقول أكثر هو أن يسجل محام حديثا لموكله - الأمر غير مسبوق إطلاقا، وقد لا يكون قانونيا".

والجمعة، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن كوهين سجل خلسة حديثا تطرّق فيه الرجلان إلى دفع مال للفتاة.

ونقلت الصحيفة أن التسجيل تم قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2016، وضبطه محققو مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) خلال مداهمتهم مكاتب المحامي كوهين.

والحديث الذي سُجل دار حول إمكانية دفع مال مقابل سكوت فتاة الغلاف السابقة في مجلة بلاي بوي، كارين ماك دوغال، التي تؤكد أنها أقامت علاقة "رومانسية دامت عشرة أشهر عامي 2006 و2007" مع ترامب، الذي لم يكن قد دخل بعدُ عالم السياسة.


واستناداً إلى الذين استمعوا إلى التسجيل، يبدو أن هذه الحادثة لا تشكل أي تهديد قضائي لترامب ما دام لم يتم دفع مال في نهاية المطاف لفتاة الغلاف. لكنها تأتي في إطار تحقيقات "إف بي آي" التي تريد التحقيق في ما إذا كان أي استخدام للأموال خلال الحملة الانتخابية الرئاسية من قبل ترامب له علاقة بمغامراته النسائية، يمكن أن يشكل خرقا للقانون الانتخابي.

والمعروف أن المحامي كوهين يخضع أصلا، في الوقت الحاضر، لتحقيق واسع، وهو مهدد فعلا بالملاحقة القضائية.

وكان هذا التحقيق جرى جزئياً بناءً على طلب المدعي الخاص، روبرت مولر، الذي يحقق في احتمال وجود تواطؤ بين فريق ترامب ومسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2016.


(فرانس برس)